وفي حين يتحفظ “حزب الله” عن التعليق، ينقل مقربون منه عبر “النهار” ان موضوع مشاركته في الحرب السورية وملف رئاسة الجمهورية غير خاضعين للنقاش، مما يعني ان الوقت لا يزال مبكرا لبث روح التفاؤل.
– قال المعاون السياسي للأمين العام لـ”حزب الله” الحاج حسين الخليل لـ”السفير”: ما زلنا مؤمنين بسياسة مد اليد التي أطلقها السيد حسن نصرالله مؤخرا ونحن كنا وما زلنا مع حوار من دون شروط مسبقة. وردا على سؤال حول الآليات، أوضح الخليل أنه على الصعيد التقني، “ما زلنا ننتظر الآلية التي يعمل الحلفاء والأصدقاء على إنضاجها”. وفي شأن “قواعد الحوار” التي يدعو “المستقبل” إلى تحديدها مسبقا، أشار الخليل الى أنه “بطبيعة الحال، المهم هو الاتفاق على جدول الأعمال، خصوصا وأن الرئيس نبيه بري يعمل على إنضاج شيء ما، لا يجوز استباقه”.