بدعوة من رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان (فرع الجنوب) حضر وزير التربية والتعليم العالي الياس أبو صعب الى ثانوية حسن كامل الصباح في النبطية تكريما لكوكبة من الاساتذة الثانويين الذين أحيلوا الى سن التقاعد من محافظتي الجنوب والنبطية.
وبعد كلمة المربي فؤاد ابرهيم بإسم الرابطة تحدث ابو صعب الذي رأى انه “لولا المقاومة لما كنا قادرين على ان نجتمع لنحتفل بتكريم أساتذة خرجوا الكثير ودرسوا الكثير من الشباب الذين قدموا دماءهم واستشهدوا ليبقى لبنان فتحية لكم وللمقاومة وتحية للجيش اللبناني الذي حفظ وجودنا في هذا البلد”.
واعتبر إن “إختلافنا في معالجة أزمة السلسلة لم يفسد في الود قضية، ولن يغير في إقتناعي بأحقية مطالبكم في سلسلة تحفظ لكم العيش الكريم واللائق الذي تستحقونه، وقد وعدتكم من خلال رابطة الأساتذة برئاسة الأستاذ حنا غريب بأن أبقى المدافع الأول عن هذا الحق المؤجل أينما كنت في المسؤولية(…)لان تضحياتكم اكثر بكثير من السلسلة المتواضعة التي تحولت اليوم الى قميص عثمان”.
وشدد على أنه” بظل أوضاع البلد بلا رئيس و في ظل ما تعيشه المنطقة من أزمات بنظري الوقت غير مناسب لنعطل اي عام دراسي بسبب السلسلة ، لانه امامنا معارك ستوصلنا الى الحرب الكبرى”، لافتاً الى أنه” في موضوع التعاقد نعم وضع التربية ليس بالوضع السليم كذلك وضع المدرسة الرسمية فاليوم انا نظمت التسجيل بالمدارس للطلاب اللبنانيين وامتلأت مدارسنا بنسبة اربعين بالمئة ، وبقي عندنا ستين بالمئة فراغات وهم النازحون السوريون والفلسطينيون والجنسيات الاخرى ، فماذا لو تعاقدنا مع اساتذة اكثر وغادر النازحون السوريون يصبح عندنا نصف الاساتذة عاطلون عن العمل؟”.
وختاماً تسلم الوزير ابو صعب درعا تقديريا من الرابطة ووزع الدروع على الاساتذة المكرمين.
