فتح في صور احيت ذكرى عرفات

ياسر عرفات

نظمت حركة فتح – منطقة صور مهرجانا سياسيا في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في مخيم الرشيدية، إحياء للذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات وتضامنا مع الشعب الفلسطيني في القدس ونصرة للمسجد الاقصى.

وتقدم المشاركين عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال قشمر، قيادة اقليم حركة فتح في لبنان وقيادة الحركة في صور، ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب اللبنانية وممثلو الجمعيات والمؤسسات اللبنانية والفلسطينية وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير وفعاليات.

داوود
بعد قراءة سورة الفاتحة والنشيدين اللبناني والفلسطيني وترحب من مسؤول اعلام حركة فتح في صور محمد بقاعي، القى كلمة حركة “امل” عضو قيادة اقليم جبل عامل صدر الدين داوود قال فيها:” نلتقي في رحاب ياسر عرفات في المخيم الاقرب الى فلسطين، الرئيس ابو عمار هو صفحة من تاريخ فلسطين، نأتي اليك يا فارس فلسطين في كل عام لنصبغ لون ايامنا بلونك القمحي، نأتي اليك مسكونين بحركة فتح، حركة الشهداء الصاعدين الى مرتبة العرش”.

واعتبر ان “المستفيد الاكبر مما يحصل في العالم العربي من فتنة وانقسام هو العدو الصهيوني، الذي يعمل جاهدا على تأجيج الصراعات للوصول الى الفتنة الكبرى بقصد سلب قرارهم، وتصفية القضية الفلسطينية. ها هو وحش الاستيطان يزداد توحشا في القدس والضفة الغربية ويعيث فسادا في المسجد الاقصى والعالم العربي لا يحرك ساكنا”.

حمود
والقى كلمة حزب الله نائب مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب عطاالله حمود وقال:”ان الذكرى العاشرة لاستشهاد ياسر عرفات تصادف ذكرى احياء شهداء حزب الله، فيلتقي الدم بالدم والبندقية بالبندقية. فتح هي بداية الحرب وبداية الكلمة والبندقية ونحن نكمل الطريق وسنصل الى الهدف سويا هدف تحرير فلسطين من البحر الى النهر”.

واعتبر ان “الانتفاضة الفلسطينية الثالثة انطلقت “والخطوة الاولى بدأت الى أيدي أهلنا في القدس والضفة والقطاع. فعلى كل القوى والفصائل أن يحذو حذو أهلنا وكل الشرفاء والاحرار معكم، لأننا لن ننتظر أحدا من الأنظمة والجيوش والحكومات العربية لأن هؤلاء اختاروا لأنفسهم أن يكونوا كالنعامات”.

قشمر
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال قشمر في كلمة الحركة: “كيف لا تكون حاضرا بيننا اليوم، الم تكن دائما مع شعبك في السراء والضراء وجبل محاملهم. السلام عليك يا ابا القرار الفلسطيني المستقل على امتداد المسيرة حتى اللحظة، السلام على من ظلت عينية شاخصة دائما نحو القدس”.

واذ اشار الى ان “اسرائيل تستغل الانتحار العربي والتفتيت الذاتي للأمة وتذهب لفرض وقائع جديدة في القدس”، اكد أن “من شروط الانتصار الوحدة الوطنية الفلسطينية، وكنا ننتظر في هذا اللحظات من التحديات ان تسيرعجلة المصالحة الى الامام وبسرعة”.

وختم: “ان امن لبنان مسؤوليتنا، ولا يمكن ان نطعن هذا البلد في امنه واستقراره، ومخيماتنا لن تكون منطلقا او مستقرا لفتنة تضرب امن لبنان او امن المخيمات. نحن في فتح نقتل لأننا نحمل هذا الشعار، لا نريد ان نكون عساكر في اجندة هذا او ذاك، فاستقرار لبنان يحمي فلسطين”.

السابق
النجادة: نأمل ان تلقى دعوة بري لانتخاب رئيس صداها هذه المرة
التالي
اغتصاب جماعي لطفلة في الثالثة من عمرها