خبر ترشيح الحريري لباسيل: تصفية حسابات ميقاتية-عونية؟

باسيل ونصر الله
هل إنّ الرئيس الحريري قرّر دعم باسيل؟ خصوصا أنّ ميقاتي كان أكثر من عانوا من "هجمات عونية خلال رئاسته الحكومة. وبالتالي قد يكون الخبر جزءًا من تصفية حسابات ميقاتية - عونية. أو أنّها مناورة من الرئيس الحريري؟

ليل الإثنين نشر موقع “لبنان 24” الخبر التالي، نعيد نشره بالحرف:

«علم “لبنان 24” أن “الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله استقبل قبل أيّام قليلة وزير الخارجية جبران باسيل، الذي وضعه في أجواء لقائه الأخير مع الرئيس سعد الحريري في باريس. وحسب المعلومات، فإنّ باسيل طلب موعداً عاجلاً للقاء السيّد نصر الله، ونقل إليه عرضاً تقدّم به الرئيس الحريري يقضي بترشيح باسيل للرئاسة الأولى، وقال لنصرالله إنّ الحريري قال لي ما مفاده خذ موافقة الجنرال ونحن و14 آذار والسعودية نسير بك رئيساً للجمهورية. فردّ عليه “السيد” قائلاً: “وبماذا أجبته؟”. فأجاب باسيل: “رددها مرتين وعملت حالي مش سامعو”.»

حتى منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء لم ينفِ أيّ من أطراف الخبر الثلاثة، أي حزب الله وتيار المستقبل والتيار الوطني الحرّ، الخبر الذي نقله موقع يملكه رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي. وخبر كهذا ليس عابراً كي لا يتوقّف أحد عنده، إذا كان غير صحيح. فهل إنّ الرئيس الحريري قرّر دعم وزير الخارجية جبران باسيل في رئاسة الجمهورية، أم أنّه “إحراق أسماء” للإيحاء بأنّ “ورقة ميشال عون باتت وراء الجميع؟ خصوصا أنّ ميقاتي كان أكثر من عانوا من “هجمات عونية خلال رئاسته الحكومة. وبالتالي قد يكون الخبر جزءًا من تصفية حسابات ميقاتية – عونية. أو أنّها مناورة من الرئيس الحريري للتأكيد على أنّ ترشيح عون ليس معقولا بعد اليوم.

 

السابق
الطاشناق: نوابنا سيحضرون الجلسة غدا وسيقترعون برفض التمديد
التالي
مصر: ضبط فتاة “داعشية” تحرّض طلاب الأزهر على اشعال الجامعة