أهالي العسكريين يؤجلون التصعيد والتمديد الاربعاء

كتبت صحيفة “البلد” تقول : ايام تفصلنا قبل الاعلان الرسمي عن التمديد الثاني لولاية مجلس النواب لتؤكد الجلسة التشريعية التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري الاربعاء المقبل ان الاستحقاق الرئاسي الى مزيد من التأجيل بشهادة كل القوى السياسية والنيابية.

أمنيا استمر الجيش في مداهماته في الشمال وطرابلس وصيدا فيما نقل مراسلنا في صيدا محمد دهشة عن قيادات فلسطينية انها تلقت تحذيرا من الجيش عن خلايا ارهابية نائمة في مخيم عين الحلوة تسعى لتفجير الوضع في المخيم. وفي السياق تفقد قائد الجيش العماد جان قهوجي الوحدات المنتشرة في الشمال، في حين واصلت الوحدات تعقب المسلحين ومداهمة اماكن وجودهم لا سيما في محيط مدرسة السلام وجامع هارون واطراف بحنين، واشارت المعلومات الى توقيف 13 شخصا في مشتى حمود من بينهم احد قادة المجموعات المسلحة واكدت ان عدد الموقوفين في حوادث طرابلس والشمال بلغ 204.

وفي ملف العسكريين المختطفين اظهر مشهد محاولة والدة احد العسكريين المخطوفين احراق نفسها في ساحة رياض الصلح، احوال اهالي العسكريين المتدهورة نفسيا من جراء تعثر الحلول حيث دفع الغموض الذي يكتنف مهمة الموفد القطري الى القلمون لتسلم لائحة شروط الخاطفين، الاهالي الى اصدار بيان امهلوا فيه الحكومة حتى السادسة مساء (امس) لوضعهم في اجواء المفاوضات، خصوصا انهم تلقوا معلومات شبه مؤكدة على حد تعبيرهم تشير الى “أن الموفد القطري لم يصل الى عرسال حتى ساعات ما بعد ظهر امس”. وطالبوا الوزير وائل ابو فاعور ومدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم بمصارحتهم وهددوا بخطوات تصعيدية ومفاجئة للحكومة بعد السادسة.

وتوازيا اكد اللواء ابراهيم انتظار شروط الخاطفين منذ شهر مشيرا الى انهم يرفضون تسليمها عبر الوسيط القطري الذي تاخر وقال:” لا مفاوضات من دون شروط واطر ونحن لن ننجر الى الابتزاز”.

ومساء اكد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام امام وفد من اهالي المخطوفين زاره امس في السراي “أن التفاوض جار على قدم وساق مع خاطفي العسكريين اللبنانيين لكن الوصول الى النتيجة الايجابية التي نريدها قد لا يتم في وقت قريب”.

واعلن والد العسكري المخطوف محمد طالب بعد اللقاء باسم اهالي المخطوفين “وفق التصعيد بانتظار عودة الموفد القطري من جرود عرسال والحصول على تطمينات”.

حكوميا عبدت جلسة مجلس الوزراء الماراتونية طريق رواتب الموظفين في القطاع العام حتى نهاية العام باعتماد سلفة مالية بلغت قيمتها نحو مليار و 540 مليون ليرة ورصدت مبلغا ماليا لاغاثة منطقة باب التبانة المنكوبة وارجئت بحث ملف الخلوي.

كما اعلن الرئيس سعد الحريري انه “خصص 20 مليون دولار للمتضررين في طرابلس وعكار وسائر المناطق التي شهدت مواجهات عسكرية في الشمال” .

السابق
الوسيط القطري الى عرسال توقيفات واستباقية في شمال لبنان
التالي
مجلس النواب الأربعاء أمام تمديدَين: تقني أو استكمال الولاية