الشمال يلتهب.. والجيش حرّر مخطوفا ليل أمس

لا تزال الاشتباكات الدامية التي بدأت الجمعة مستمرة في شمال لبنان، ويتابع الجيش اللبناني، الذي تكبّد خسائر بشرية في كمين ثان لليوم التالي على التوالي، يتابع مطاردة المسلحين في ضهور بحنين - بيت عجاج - الريحانية، وقد أوضح في بيان أصدره الأحد انه "اشتبك مع مجموعات مسلحة وأوقع عددا من الإصابات في صفوفهم"، وقد استشهد خلال الاشتباك بحسب البيان أربعة عسكريين بينهم ضابطان.

لا تزال الاشتباكات الدامية التي بدأت الجمعة مستمرة في شمال لبنان، ويتابع الجيش اللبناني، الذي تكبّد خسائر بشرية في كمين ثان لليوم التالي على التوالي، يتابع مطاردة المسلحين في ضهور بحنين – بيت عجاج – الريحانية، وقد أوضح في بيان أصدره الأحد انه “اشتبك مع مجموعات مسلحة وأوقع عددا من الإصابات في صفوفهم”، وقد استشهد خلال الاشتباك بحسب البيان أربعة عسكريين بينهم ضابطان.

وتجددت هذه الاشتباكات، على خلفية الكمين. وذكرت الوكالة انّ “وحدات الجيش تقوم بملاحقة افراد المجموعة المسلحة في البساتين المجاورة لمكان استهداف الآليتين”.

وكان الجيش أعلن صباح الأحد عن ضبط ثلاث سيارات مفخخة في بحنين فضلا عن اشتباكات مع ارهابيين فجر الاحد، أوقعت عددا من الاصابات في صفوفهم.

واوضح الجيش في بيان صادر عنه أنه هاجم فجراً “مجموعة إرهابية مسلحة كانت متحصنة في مدرسة السلام – بحنين، حيث أوقعت عدداً من الإصابات في صفوف عناصرها”.

وتمكّن الجيش بحسب بيانه من توقيف بعض اعضاء المجموعة في حين لاذ البعض الآخر بالفرار. و تم ضبط كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة كانت بحوزة المسلحين.

كما أعلن البيان عن ضبط سيارتين نوع رابيد ومرسيدس مفخختين بكميات من المتفجرات والقذائف الصاروخية، في محيط المدرسة.

وفي بيان ثان، اعلن الجيش عن ضبط سيارة مفخخة ثالثة، في بحنين، ومخزنا يحتوي على كميات من الاسلحة والذخائر والاعتدة العسكرية.

وقال انه تم ضبط 50 عبوة ناسفة مجهزة للتفجير.

وظهر الاحد، اعلنت قيادة الجيش أنّ عناصر مسلحة أقدمت على خطف المعاون أول فايز العموري من فوج الحدود البرية الأول.

ولفتت الى ان العموري كان متواجداً في منزله بوضع “المأذونية”، في محلة باب التبانة. وأضافت ان العمل جارٍ للكشف عن مكان اقتياد العسكري المخطوف لتحريره. وليلا أعلن الجيش عن تحرير الجندي طنوس نعمة.

واثر اجتماع طارئ عقد في دارة النائب محمد كبارة حضره وفد من “هيئة العلماء المسلمين” ووزير العدل اشرف ريفي، أعلن كبارة عن ان طرابلس كانت ولا تزال في كنف الدولة وانها ضد الارهاب.

وطالب بتطبيق الخطة الامنية في طرابلس وبمعالجة الامور لجهة “انصاف طرابلس”.

كما أعلن عن رفض اي اعتداءات تطال المراكز العسكرية او العسكريين انفسهم.

السابق
طرابلس… آخر أوراق سماحة – المملوك
التالي
استشهاد عسكري وإصابة آخر في مواجهات تلال بحنين