اوغاسابيان: تحذيرات لارسن مُحقة وانذار لحزب الله لخارطة طريق

اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب جان اوغاسابيان ان “تحذيرات الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون لتنفيذ القرار 1559 تيري رود – لارسن من “داعش” مُحقة”، لكنه اشار في الوقت نفسه الى “حرب كونية ضدّ “داعش” والتطرف ولسوء الحظ لبنان بات جزءاً من هذه الحرب”، مذكّراً بان “لارسن انتُقد سابقاً من قبل الكثيرين في لبنان لناحية التقارير التي كان يُصدرها حول تطبيق القرار 1559 “.

ورجّح في اتصال مع “المركزية” ان “يكون لدى مسؤولين في الامم المتحدة معلومات حول وجود “داعش” في كل الدول العربية، وتحديداً في العراق وسوريا ولبنان”، لكنه استبعد في المقابل “وجود خلايا عسكرية لـ”داعش” في لبنان وبيئة حاضنة وملائمة لهذا التنظيم في لبنان ايضاً”.

وقال “يُمكن اعتبار تقرير لارسن بمثابة انذار، وعلى “حزب الله” ان يعي مخاطر استمرار وجوده في سوريا وان يُدرك بان عزله لاطراف اخرى في لبنان او تهميش فريق من اللبنانيين له انعكاسات سلبية على الداخل اللبناني كما حصل مع سنّة العراق وسنّة سوريا، وهذا ما يجب ان يدفعنا كلبنانيين الى اعادة تقييم لكل المرحلة التي سبقت ووضع خارطة طريق جديدة للتعاون بين مختلف الاطراف اللبنانية لتجنيب لبنان المخاطر الامنية”.

واعتبر اوغاسابيان ان “خارطة الطريق هذه تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل عمل المؤسسات، والجلوس معاً للبحث في مستقبل لبنان”، لافتاً رداً على سؤال الى ان “الجولات التي يقوم بها رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط على القيادات السياسية ناتجة من قراءته الصحيحة لواقع المنطقة وانطلاقاً من مخاوفه على لبنان”، وموضحاًَ ان “تأزم العلاقات الايرانية-السعودية الان له انعكاسات سلبية على لبنان”، وسأل “هل نستطيع نحن كلبنانيين تجاوز هذا التأزم وحلّ مشاكلنا الداخلية”؟

السابق
كرم: حزب الله لم يقتنع بعد بتسهيل الانتخاب
التالي
دي ميستورا: الحل الوحيد في سوريا سياسي بعيدا عن الشروط المسبقة