علمت «الأنباء» من مصادر هيئة علماء المسلمين، ان هذه الأخيرة وقبل ان توقف وساطتها مع خاطفي العسكريين، حصلت على تعهد من هؤلاء بوقف عمليات ذبح المخطوفين غير المقبولة بأي شرع.
وقد نقلت الهيئة هذه المعلومات الى المراجع الحكومية، لكن أهالي العسكريين لم يطمئنوا خصوصا بعد ذبح صحافي اميركي آخر، ولذلك اعتصموا امام السراي الحكومي وأقفلوا الطرق الى الشمال ومن الشمال الى سوريا.