«الراحل الكبير» تتحدى داعش

الراحل الكبير
"وعشان الإسلام رحمة رح ندبح ونوزع لحمة، وعشان نخفّف زحمة ح نفجّر في خلق الله" بهذه الكلمات الواقعية تسخر فرقة "الراحل الكبير" من داعش والفتاوى التي تصدرها، وتصف الواقع الذي نعيشه يوميا في سوريا والعراق والبلدان العربية، من قتل وتفجير بإسم الدين والإسلام.

“وعشان الإسلام رحمة رح ندبح ونوزع لحمة، وعشان نخفّف زحمة ح نفجّر في خلق الله”  بهذه الكلمات الواقعية تسخر فرقة  “الراحل الكبير” من داعش والفتاوى التي تصدرها، وتصف الواقع الذي نعيشه يوميا في سوريا والعراق والبلدان العربية، من قتل وتفجير بإسم الدين والإسلام.

بكلمات بسيطة واقعية ولحن عصري جميل، أطلقت فرقة “الراحل الكبير” أغنية “مدد مدد” ردا على جرائم داعش، في العرض الذي قدمته تحت عنوان “لابومب”. “الراحل الكبير” هي الفرقة اللبنانية الأولى التي تواجه إرهاب داعش غنائيا في العالم العربي.
“مدد مدد يا سيدي، أبو بكر البغدادي، يا حاكم بأمر الله، يا ناصر لشرع الله، يا سايق عباد الله، على هاوية ولا بعدها هاوية” بهذه الكلمات البسيطة والواقعية بدأت الأغنية ، وانتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي بسرعة هائلة لأنها عبرت عن مشاعرالناس التي تراقب جرائم داعش بخوف وقلق.
هذه الأغنية هي واحدة من مجموعة أغاني قدمتها الفرقة في عرضها الذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي على مسرح مترو المدينة، وسيستمر في الأسابيع القادمة، وهي تعالج الوضع الإجتماعي والسياسي الذي نعيشه في العالم العربي.
“وعشان الإسلام رحمة رح ندبح ونوزع لحمة، وعشان نخفّف زحمة ح نفجّر في خلق الله” بهذه الكلمات الواقعية تسخر الفرقة من داعش والفتاوى التي تصدرها، وتصف الواقع الذي نعيشه يوميا في سوريا والعراق والبلدان العربية، من قتل وتفجير بإسم الدين والإسلام.
يقول كاتب وملحن الأغنية خالد صبيح في حديث لـ”جنوبية”: ” الهدف من العرض هو معالجة الواقع الذي نعيشه في المنطقة من قتل وتهجير وأنظمة إستبدادية، حتى وصلنا الى أن أصبح العنف والقتل والتطرف هو جزء عادي في حياتنا، وأكثر أغنية لمعت هي أغنية أبو بكر البغدادي بسبب جرائم داعش وممارساتها التي تشوه الإسلام”.
“وعشان لا إكراه في الدين فلنقضي عالمرتدين، والشيعة والسنيّين والنصارى يا خسارة وعشان الثورات فتنة وشعور النسوان فتنة، أهو كلّنا في الحيطة فتنا ولا دايم غير وجه الله الحشمة من الإيمان والفتنة من الشيطان، وأنا والله لو كنت بقرة لكنت والله ألبس سوتيان”
وأضاف صبيح: “قمع الحريات ورفض الآخر المختلف دينيا، عقائديا ومذهبيا الذي تمارسه داعش، جعلنا نرد عليها، وخصوصا بسبب تأثر قلة من المسلمين بهم، وهم أيضا ضحايا، لذلك قررنا ان نغني الكلام الذي خطر على بالنا من أجل بث الوعي بين الناس، ورفض هذا الواقع الذ هو مخالف لدين الإسلام “.
نشأت الفرقة منذ سنتين أواخر عام 2012، اول عرض لها كان منذ عام، وهي تضم 6 فنانين، خالد صبيح ملحن وعازف بيانو، نعيم الأسمر مغني، ساندي شمعون ممثلة ومغنية وهي أول تجربة لها مع الفرقة، عماد حشيشو عازف عود، علي الحوت عازف إيقاع، عبد الرحمان قبيسي آلة بزق.
“معظم الاغاني التي قدمناها في العرض هي من كتاباتي وألحاني، ولكن تعرض الفكرة على الفرقة ونقوم بورشات عمل مستمرة لنكمل الفكرة”. يختم خالد صبيح.

السابق
لبناني يضرب كلباً لأنه يأكل المرتديلا وهو جوعان
التالي
أعدكم بالنصر دائما ً… المتشحة باللباس الاسود!