تلقت القنصلية الفرنسية العامة في اربيل حيث لجأ عشرات الاف المسيحيين العراقيين الفارين من المسلحين الاسلاميين المتطرفين، 8000 طلب تاشيرة، بحسب ما أعلن اسقف فرنسي بعد عودته من زيارة استغرقت خمسة ايام الى المنطقة.
وصرح اسقف سانت اتيين، المونسنيور دومينيك لوبران في مؤتمر صحافي ان ’بعض هؤلاء اللاجئين العراقيين يمكن استقبالهم في مجتمعات مسيحية’ في فرنسا. واضاف ان عدد العاملين في القنصلية يرتفع لادارة تدفق طلبات التاشيرات.
ووضح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ان الحكومة لم تحدد سقفا لاستقبال هؤلاء اللاجئين، مضيفاً “قنصليتنا في اربيل تحاول فتح مجال الاستضافة فقط بعد استحالة تجنبها’.
ودعا لوبران الى استخدام العنف ضد مسلحي ’الدولة الاسلامية’ على غرار المتحدث باسم مؤتمر اساقفة فرنسا المونسنيور بيرنار بودفان.
وصرح ’شهدنا على اليأس واستمعنا الى روايات اللاجئين المؤلمة… من المشروع استخدام القوة لوقف القتلة والمغتصبين الذين يمارسون الهمجية والقتل المنهجي’.