انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فايسبوك” صور تظهر جنودا اسرائيليين مصابين بجروح بليغة نتيجة الصواريخ الفلسطينية التي استهدفت المستوطنات الاسرائيلية في قطاع غزة، تبين فيما بعد انها اشاعات والجروح هي مجرد مساحيق ومواد وضعت كما في السينما والتمثيل. فقد اثبت التحقيق أن هذه الصور لم تلتقط في إطار النزاع الدائر منذ أسابيع بين إسرائيل وحماس، حتى أن بعض هذه الصور التقط في أنحاء أخرى من العالم. الصورة الأولى مثلا يظهر فيها جنود إسرائيليون بالفعل لكنها أخذت من مقالة تتناول دور النساء في الجيش ونشرت في آب 2012. أما الصورة الثانية، فلا علاقة لها بإسرائيل. إذ نشرت لأول مرة على Squidoo وهي عن دور فناني الماكياج في أفلام السينما. والصورة الثالثة، نشرت في مجلة magazine War Paint في نيسان الماضي. وتظهر خبراء في المؤثرات البصرية السينمائية وهم يعملون. والصورة الرابعة تعود إلى عام 2010 ونشرها شاب اسمه آدم ستافورد حضر دورة للماكياج المتخصص في المؤثرات البصرية السينمائية وقد نشرها على مدونته.
