لا اتصال من خاطفي جابر

بعد مرور ثلاثة أيام على اختطاف محمد جابر (مواليد 1966) من داخل مزرعته في سهل الخريبة في قضاء بعلبك، لم يتصل أحد من الخاطفين بالعائلة، علماً بأن المصادر الأمنية ترجّح أن يكون سبب الخطف هو الحصول على فدية مالية، مؤكدة أن الخاطفين كانوا ملثمين واستقلوا سيارة رباعية الدفع ذات زجاج داكن، ومن دون لوحات. واستنكاراً لعملية الخطف، نفذ أقارب المخطوف، أمس، اعتصاماً أمام مدخل سوق قب الياس للخضار والفاكهة، رافعين لافتات تندد بعملية الخطف، وتطالب القوى السياسية والأمنية والحزبية والعشائر، بالضغط لإطلاق سراح جابر.

المخطوف اعتاد التردد الى الخريبة ومعربون وحام منذ العام 1996، إذ كان يقوم بشراء بساتين من الأشجار المثمرة وحقول من الخضار. ومنذ خمس سنوات، اشترى قطعة أرض زراعية وعمل على غرسها بنوع من الأشجار المثمرة، وقبل اختطافه كان يشرف على تركيب مشروع ريّ بالتنقيط، حين فوجئ هو والناطور بالمسلحين الملثمين الثلاثة.
وجابر من أصل فلسطيني ومن سكان قب الياس، يعمل في القطاع الزراعي ولديه علاقات جيدة مع أهالي منطقة بعلبك، وهو على تواصل ومعرفة مع أكثرية مزارعيها، ولا تربطه أي علاقات حزبية أو سياسية.
وظهر أمس، دهمت قوة من الجيش عدداً من المطلوبين في بلدة بريتال، وأوقفت ع.ط. للاشتباه بارتباطه بخطف جابر.
وفي الإطار ذاته، خطف مساء أمس المهندس ماجد محمد القاضي من اللبوة، أثناء وجوده عند أطراف بلدة عرسال. ورجحت مصادر أمنية ألا تكون العملية بهدف الفدية. وعلى أثر شيوع الخبر، قطع أهالي اللبوة الطريق بين بلدتهم وبلدة النبي عثمان مطالبين باطلاق سراحه.

السابق
ملف الكهرباء نحو مزيد من التأزم في الأسابيع المقبلة
التالي
ضبط كابلات مسروقة في شوكين