لا مجلس وزراء ولا جلسة تشريعية هذا الاسبوع

يقف لبنان السياسي على عتبة اسبوع حافل بالتحديات حكوميا ومجسليا ومعيشيا، وسط انسداد افق الحلول وتعثر الوساطات، ولئن اوحى الحراك على خط المستقبل – امل وما استتبعه من زيارات لمسؤولي التيار الازرق الى الخارج ببارقة أمل قد تحدث خرقا في جدار الازمات المتراكمة، الا ان عدم تحديد اي موعد لجلسة جديدة لمجلس الوزراء ولا للمجلس النيابي واستمرار رئيس الحكومة تمام سلام الممتعض والمستاء مما آلت اليه الامور على هذا المستوى، وفق ما اوضحت اوساط السراي لـ”المركزية” يؤكد استمرار التأزم ودوران الملف الجامعي في حلقة التعقيدات المفرغة.

وعكست مواقف وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب اثر زيارته السراي اليوم هذا الاتجاه باعلانه ان الرئيس سلام مستمر على موقفه لجهة عدم الدعوة الى جلسات ما لم يتم التوافق، في حين اكد الوزراء الذين زاروه عدم الرغبة في العرقلة او شل عمل الحكومة، محذرين من خطورة التعطيل الذي يضع البلاد على كف عفريت. واشارت الاوساط الى ان الزيارات الوزارية للسراي اوجبتها حركة الاتصالات الليلية التي اجراها سلام مع عدد من المسؤولين والقيادات، واعرب في خلالها عن بالغ اسفه لما آلت اليه الامور ملمحا الى انه لا يمكن ان يقبل باستمرار الوضع على حاله، وانه قد يتخذ موقفا اخر اذا لم يتم التوافق سريعا على تذليل العقد الحائلة دون اقرار ملفي الجامعة.

السابق
جنبلاط: المطلوب صفقة شاملة لفك الحصار عن قطاع غزة
التالي
حزب الله ينعى عنصراً من ‘ميس الجبل’ قضى في سوريا