السياسة: ‘كرامي وعلوش والمشنوق والجسر’ على لائحة الاغتيالات

موقع الستاركو

كشفت معلومات خاصة لصحيفة “السياسة” الكويتية عن أن “هناك مخطط يشمل تصفية نواب ومسؤولين حاليين وسابقين بهدف خلط الأوراق وإرباك الساحة السياسية، والإفادة من أجواء الرعب التي ينشرها “داعش” منذ بداية الشهر الماضي في المنطقة. المخطط كشف عنه أحد رجال الأعمال السوريين المقربين جداً من النظام، الذي انشق في الآونة الأخيرة ولجأ إلى لبنان ويقيم حالياً في منطقة ضهر العين بضواحي مدينة طرابلس”.

ولفتت المصادر الى أن “السوري (ط.أ) طلب موعداً من الوزير السابق فيصل كرامي والتقاه قبل نحو أسبوعين في مكتبه بطرابلس، وأبلغه بأن النظام السوري يخطط لاغتياله بواسطة مجموعة من “حزب الله” موالية له، وأن العملية من المقرر أن تنفذ في تاريخ محدد أثناء مشاركة كرامي في مناسبة اجتماعية”.

وبحسب المعلومات، فإن الوزير السابق دهش من دقة المعطيات، نظراً لصحة التاريخ الذي سيشارك فيه بمناسبة اجتماعية، كما تبلغ من رجل الأعمال السوري اسم قائد المجموعة المكلفة باغتياله الذي ينتمي إلى “حزب الله”. وأوضحت المصادر الأمنية أن “(ط.أ) كشف لفيصل كرامي أن لائحة الاغتيالات تضم إضافة إليه كلاً من النائب سمير الجسر والنائب السابق مصطفى علوش ووزير الداخلية نهاد المشنوق، وجميعهم ينتمون إلى “تيار المستقبل” المناهض للنظام السوري وإيران و”حزب الله”.

وعلم النائب السابق مصطفى علوش بما جرى فاتصل برجل الأعمال السوري واستقبله في مكتبه بطرابلس، ثم نقله إلى فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي في بيروت, بسيارته التي قادها (م.ح)، إلا أن المفاجأة كانت أن الجهاز الأمني أخذ أقوال (ط.أ) من دون توقيفه أو اتخاذ أي إجراءات بحقه.

وبحسب المصادر الأمنية، لم يتضح ما إذا كان فرع المعلومات أقفل الملف أم قرر متابعته بعيداً من الإعلام بهدف تحييد ضباطه وكبار مسؤوليه عن مخطط النظام السوري، سيما بعد اغتيال رئيسه السابق اللواء الشهيد وسام الحسن بتفجير سيارة في منطقة الأشرفية ببيروت في 19 أكتوبر من العام 2012″.

السابق
المشنوق: لا خوف على لبنان ان يكون عراقا ثانيا
التالي
بلجيكا تعود بعد 28 عاماً وتضرب موعداً مع الأرجنتين