كشفت لـ”المركزية” عن ان تعثر المفاوضات الدولية حول الملف النووي الايراني والتأزم السياسي والميداني العراقي والوضع السوري الدراماتيكي، كلها ملفات تتقدم سلم اولويات الاهتمامات الدولية وتضع ملفات لبنان في اسفله مع التمسك بثابتة وحيدة هي المحافظة على الاستقرار الامني وضبط الساحة الداخلية بالقدر الممكن الىحين التفرغ للمعالجة، باعتبار ان تعرض الاستقرار لاي ضربة في الظرف الراهن من شأنه ان يصيب الصيغة اللبنانية المرتكزة الى العيش المشترك والوحدة بانتكاسة قد تصعب مداواتها، مشيرة الى ان الاطمئنان الغربي الى عدم تعرض الساحة اللبنانية للاهتزاز نابع من الرهان على وعي القيادات السياسية لمدى خطورة المخطط الذي يعد للبنان لجره الى أتون الحرب المشتعلة في المنطقة، بدليل ان المشروع الارهابي لا يجد له بيئة حاضنة في لبنان اضافة الى اضطلاع القوى والاجهزة الامنية بدورها كاملا وعلى مستوى عال من المتابعة والدقة بما يبقي الوضع الامني ممسوكا، واعتبرت ان التنسيق بين هذه الاجهزة وتعقب المعلومات الواردة من الخارج يتيح للاجهزة افشال هذه المخططات.
