مشجعو «المونديال» في الضاحية نجوا من مجزرة

وفق المعلومات الأولية عن انفجار الطيونة ورواية شهود العيان التي تناقلوها عن شابين باتا في عداد الجرحى، علمت “النهار” أن سائق سيارة المرسيدس 180 – موديل 1961، كان يركن السيارة قرب مقهى عساف في الطيونة القريبة من حاجز الجيش، فاقترب منه شابان كانا يسهران داخل المقهى ويتابعان مباريات “المونديال” شكا بأمره. سألاه عما يفعل ومن ينتظر، بعد ملاحظتهما انه ينتظر أمرا ما ليعبر الحاجز القريب منه.

السائق تحدث معهما بلهجة سورية وبدا عليه الارتباك الواضح متذرعاً بأن عطلاً طرأ على السيارة. الشابان أسرعا إلى الحاجز لاعلام عناصر الجيش بالأمر وهدداه بذلك، وما أن شاهدهما يقتربان من الحاجز حتى فجر نفسه.

السابق
انفجار الطيونة: عبد الكريم حدرج لازال مفقودا حتى الساعة
التالي
هل تُتَرجم الضغوط السياسية أمنياً في لبنان؟