تتجه القوى النيابية المسيحية نحو مقاطعة الجلسات التشريعية بعد تاريخ 25 أيار في حال عدم انتخاب رئيس للجمهورية، تعبيرا عن عدم موافقتها على استمرار عمل المؤسسات بشكل طبيعي، فيما رأس الدولة غائب.
مسيحيو فريق 14 آذار ليسوا بعيدين من هذا الاتجاه. وفي هذا الاطار، قال عضو “كتلة المستقبل” النائب جان أوغاسبيان لـ”المركزية”، “ما يحكى عن مقاطعة مسيحية للجلسات في حال الفراغ، صحيح. واذا صارت المقاطعة، فنحن سنقاطع. القرار في هذا الموضوع قيد الدرس اليوم، لكن اذا قاطعت الاحزاب المسيحية الجلسات، فسنقاطعها ايضا”.
وعن الأمل في انجاز الاستحقاق الرئاسي قبل 25 ايار، أجاب “لا يبدو كذلك. فرضية الفراغ متقدمة على سواها، والاسوأ ان لا سقف زمنيا لهذا الفراغ”.
وعن طرح الفريق الآخر تخلي 14 آذار عن ترشيح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، كمدخل اساسي للتوافق، سأل أوغاسبيان “هل الدكتور جعجع هو من يمنع التوافق؟ هم يبحثون عن أعذار! من يمنعهم من التوافق؟ واذا تنازلنا عن جعجع فما الحل البديل؟ وعلى اي اساس نتخلى عنه. يجب ان يكون هناك طرح من قبلهم مقابل تراجعنا، فأين هو هذا الطرح؟ هل المطلوب ان نتراجع عن مرشحنا ونقف متفرجين”؟
