أشار وزير العمل سجعان قزي إلى “اننا اتفقنا في مجلس الوزراء على ضرورة تحديد مفهوم النازحين لأن هناك عدد كبير من السوريين الذين لا تنطبق عليهم هذه الصفة ويأتون إلى لبنان ويعودون إلى سوريا بشكل يومي، كما اتفقنا على وضع حد لتدفق النازحين السوريين إلى لبنان”، لافتا إلى أن “هناك قضية إنسانية أكبر من المعارضة وأكبر من النظام”، داعيا إلى “إنشاء مخيمات للنازحين بين الحدود اللبنانية والسورية أو مخيمات داخل الأراضي اللبنانية على الحدود”.
وفي حديث تلفزيوني، أكد قزي أن “هناك رؤية وخطة في ملف النازحين ولكن ينقصها الإتفاق السياسي ولا أريد أن ألعب دور الوزير المعارض لكن لا أفهم كيف نتأخر في إتخاذ موقف واضح من هذه المأساة”، سائلا: “هل بعد 3 أعوام على بدء الحرب في سوريا وبعد وصول عدد النازحين إلى مليون ونصف نازح سوري وبعد الخسائر الإقتصادية لا نعتقد أن الوقت قد حان لإتخاذ موقف واضح وصريح بقضية النازحين السوريين؟”.
وعن البند المتعلق بقطاع الخليوي، أشار قزي إلى أن “إقتراحات وزير الإتصالات بطرس حرب من شأنها أن تخفض قيمة التداول بين المواطنين للخطوط الهاتفية، وهذا أمر جيد ونعتقد بأن مثل هذه الأمور التي تدخل في إطار مصلحة الناس لا يجوز أن تسيّس”.
