الراعي: ذاهب الى القدس والاراضي المقدسة وطلبت الا اقابل اي مسؤول سياسي

لفت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى ان “25 ألف لبناني شاركوا في قداس الاحد، ولبنان كان الطليعة والكل كانوا يتحدثون عن لبنان، ولكن البعض كلما يظهر اسم لبنان بالخارج يقومون “بالحرتقة” في لبنان”.
وفي كلمة لدى وصوله الى مطار بيروت، اعرب الراعي عن “مرارته كيف انه ممنوع ان يطل لبنان وبسرعة تتم الحرتقة بأمور صغيرة”.
وعن الزيارة الى الاراضي المقدسة، سأل الراعي “بطريرك انطاكيا وسائر المشرق والبابا يأتي الى الاراضي التي لدي ولاية فيها فكيف لا استقبله؟”، مؤكدا ان “القدس مدينتنا نحن المسيحيون قبل كل الناس”، لافتا الى “انه ذاهب لأقول انها مدينتنا، ولا يكفي القول انها العاصمة لنا وذاهب للقول انها مدينتنا وهي القدس العربية، لدي رعية بالقدس وشعب وانا ذاهب عند شعبي والى بيتي”.
ولفت الراعي الى ان “الاراضي المقدسة موجودة ونحن موجودين فيها قبل ان تولد اسرائيل”، متسائلا “هل من الممنوع ان ازور شعبي؟”، مشيرا الى “انه ذاهب الى عند شعبي وانا ملزم بزيارة شعبي”.
واضاف الراعي: “انا ذاهب الى بيت لحم وسأقول مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكم حق يا فلسطينيين بدولة لكم وبيت لحم لكم، انا لدي قضية اعرف ان احملها”.
ورأى الراعي ان “الشؤون السياسية اليوم في  لبنان بموضع عداوة مع اسرائيل”، لافتا الى “انه ليس لديه عمل ولا علاقة مع اسرائيل بل ذاهب الى القدس والاراضي المقدسة لذلك طلبت الا اقابل احدا”.
وسأل الراعي “الرأي العام يريد تحميلي قضية ليست موجودة لدي، فكيف اتعامل مع الشعب؟”، لافتا الى “انه لم يهين احدا ولم يتهجم على احد فليتحرموني، فمن غير المسموح ان يقولوا انا اقبل او لا اقبل، ولا يريد ان ينزعج احد منه ولكن لا احد يقول له ماذا يفعل”، مشيرا الى “انه يحترم الدولة وغيره لا يحترمها، وانه يحترم السيادة والقرار بالدولة”.

واشار الراعي الى ان “هذه المرة الرابعة فكل مرة نكون باوج عز لبنان في الخارج واحمله الى الخارج يتم خلق “خبرية””، متسائلا “لماذا لا ينتظرون الى ان اعود للبنان؟”.
ولفت الراعي الى ان “واجباته ان يكون باستقبال البابا في منزله، وشؤونه ليست سياسية وانه يتعاطى الشأن الرعوي”، معتبرا ان “من هو متضايق من تصرفاته لا يأتي الى بكركي اذا كان يشعر انه محرج”.

كما شدد الراعي على “اننا نريد رئيس للجمهورية قبل 25 أيار ونحن ضد الفراغ”.

السابق
ريفي: سنقاوم توصلا لبناء دولة القانون والمؤسسات
التالي
التغيير والاصلاح: لن نعطي صوتنا لرئيس تسويه