وفي البلاد.. جدلٌ آخر: زيارةُ البطريرك المارونيّ الرعويةُ للقدس مُرافِقاً البابا فرنسيس إلى أرضِ المَهد.. وإذا كان فريقٌ قد خطّأ رأسَ الكنسية في لبنان ولامَه على زيارتِه فإنّ الراعي هو بطريركُ لبنان وسائرِ المشرق وتُحتّم عليه رسالتُه السماويةُ والوطنيةُ معاً الإمساكَ بمِفتاح الشرق الذي يبدأ من أرضٍ مقدسة. فيصلي لناسِها المقهورين ويُثني على صمود كنائسِهم ورفضِ رحيلهم وتهجيرِهم ومحاولاتِ عَدوِّهم بالضغطِ على وجودِهم ودفعهم إلى ترك هذا الشرق لعدوِّ الشرق والغرب هي زيارةٌ ستؤكّدُ أنّ الأرض لنا.. والقدس لنا وأنّ بإيدينا سنُعيدُ بهاءَ القدس.