ما هي الرهانات العميقة لـقوى 8 و14 آذار؟

“اللعبة” لدى الطرفين تركز على امرين حتى لحظة نضج التسوية التي تفتح ابواب بعبدا امام ساكنه الجديد، وهما: ايحاء كل طرف لقاعدته ان في حوزته اوراقا قوية لـ”دحر” هجمات الخصم او قفل الابواب امام مرشحه المعلن للارتقاء الى سدة الرئاسة الاولى. – ايحاء كل طرف ان ثمة رهانات مضمرة لديه على تطورات او تحولات ما ستأتي ساعتها ولو بعد حين وبقدر من التفصيل، فإن فريق 8 آذار يتكئ في ادارته لمعركته الرئاسية على العناصر الآتية: – القول بصراحة انه ينتظر كلمة الفصل من زعيم تيار “المستقبل” في موضوع تسمية العماد ميشال عون كمرشح توافقي للرئاسة الاولى.. ولكن ماذا عن حسابات فريق 14 آذار لإدارة لعبة الاستحقاق الرئاسي. – يعتبر هذا الفريق نفسه في وضع أفضل كونه يملك مرشحاً واضح الإسم والعنوان بصرف النظر عن تبني ترشيحه وأمله بإيصاله الى سدة الرئاسة، وبالتالي فإن هذا الفريق سيظل طوال الفترة المقبلة يتهم خصمه بتعطيل جلسات الانتخاب وتطيير النصاب، لانه يريد الوصول الى الفراغ..

السابق
الامير بن طلال: اللاجئون السوريون يفطرون القلب
التالي
جثة مجهولة الهوية في الأوزاعي