لقاءات سرية أميركية مع حزب الله

تحت عنوان “لقاءات سرية أميركية مع حزب الله حول سوريا ولبنان،” كتبت صحيفة الوطن الكويتية: “يمكن القول إن مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدخول بحكومة شراكة مع حماس الأسبوع الماضي لم تأتِ من فراغ.

فقد جاءت بعد الاتصالات المباشرة التي أجرتها إدارة أوباما سراً مع حزب الله اللبناني، إذ رأى عباس أنه إذا كان بمقدور واشنطن أن تبدأ حواراً مع منظمة تعتبرها إرهابية فإن بمقدور السلطة الفلسطينية وفتح أن تفعلا ذلك أيضاً.”

وحللت مواقع إخبارية الأمر على النحو التالي: لما كانت إدارة أوباما قد أخذت بمدأ ريتشارد هولبروك، مساعد وزير الخارجية الأميركية سابقاً، الذي رأى أن الحوار مع طالبان أفغانستان يجب أن يكون حجر الزاوية في استراتيجية الولايات المتحدة لسحب جنودها من ذلك البلد، اقتنعت الإدارة على ما يبدو بأن يلعب حسن نصر الله زعيم حزب الله دور المُلا محمد زعيم طالبان، وذلك لما لنصر الله من تأثير في إيجاد حل للحرب الأهلية في سوريا.

ومن هنا، بدأت إدارة أوباما بتوسيع أفق حوارها مع طهران ليشمل قضايا أخرى غير المسألة النووية من أجل التوصل لتفاهم حول سوريا ولبنان.

فقد علم المسؤولون الأميركيون أن مصير نصر الله نفسه هو في أيدي ملالي طهران على الرغم من دوره المؤثر في ما يجري في لبنان وسوريا.

السابق
النائب نوار الساحلي من ساحة النجمة: لن ندخل الى القاعة «بانتظار التوافق»
التالي
تحية إلى دلال مغربي