الراي: لهذه الأسباب قد تؤجل انتخابات الرئاسة

القصر الجمهوري

اوضحت اوساط واسعة الاطلاع لصحيفة “الراي” الكويتية ان “هناك مسألتين قد تؤديان الى إرجاء عملية انتخاب الرئيس الجديد هما: تساوي طرفي الصراع بين قوى 8 و 14 آذار في القدرة على تعطيل الاستحقاق الرئاسي نتيجة التوازن السلبي الذي يحول دون تمكن اي من المرشحين من الحصول على النصف + 1، ورغبة رئيس جبهة “النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط، الذي يشكل “بيضة القبان” بعدم ترجيح اي طرف على الآخر”.

اضافت: “رغبة 8 آذار، لا سيما الاطراف المؤثرة فيها في الاتفاق على “سلة واحدة” قبل الشروع في انتخاب رئيس جديد، تشمل رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وقانون الانتخاب، وهو الامر الذي لم تتوافر شروطه حتى الآن”.

واعتبرت ان “عدم تمكن 8 و 14 آذا» من التفاهم واستخدام اي منهما قدرته التعطيلية يعكس الى حد بعيد غياب اي رافعة اقليمية لمثل هذا التفاهم، كحصول اتفاق سعودي – ايراني عبر مجموعة الـ 5 +1 او من خلال قنوات اخرى”.

ولفتت الى ان 8 آذار التي قامت بعملية «جس نبض» لامكان التفاهم مع زعيم “تيار المستقبل” الرئيس سعد الحريري على “السلة المتكاملة” في حال رغبته في العودة الى رئاسة الحكومة، ايقنت، اقله حتى الان، انه غير راغب في ذلك، الامر الذي افقدها ورقة المقايضة على رئاسة الجمهورية، وترك هذا الاستحقاق تالياً لسيناريوات من نوع آخر، في مقدمها فخامة الفراغ”.

ورأت ان “المرشح العلني وليس بالضرورة الفعلي لحزب الله هو رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون، لاعتبارات تتصل بالتحالف القائم بينهما، غير ان الحزب الذي قارب بصمت التقارير التي تحدثت عن محاولات تفاهم بين عون والحريري، يدرك ان البلاد غير مرشحة لعمليات خلط اوراق، وتالياً فان عدم دعم 14 آذار لعون يجعله مرشحاً بلا حظوظ”.

السابق
مجتمع يتذرّر وزعيم ينتفخ والذكرى لا تنفع
التالي
مصدر لـ الراي:التقدم العسكري بسوريا منع ارسال سيارات مفخخة الى لبنان