أمل الرئيس سليمان في كلمته في القمة الدول العربية، من القيادة الفلسطينية الاستمرار على موقفها الثابت المتلازم مع موقف الدول العربية. كما طلب تعزيز وسائل الدعم المادي لوكالة الانروا بطريقة تمكنها من تقديم المساعدات الى الاجئين الى حين عودتهم والاستمرار في تقديم الدعم المالي من أجل اعادة اعمار نهر البارد.
وأضاف الرئيس سليمان: حاول لبنان تحييد نفسه عن التداعيات السلبية للنزاع السوري، من هنا حرصنا على تغليب منطق التفاوض والحوار وتشطيج كل جهد يشجع على الحل السياسي ويوقف المأساة الكبرى ويحرر المخطوفين ويضمن مكونات الشعب بعيداً عن أي تدخل عسكري خارجي. وقال سليمان: في مواجهة التحديات التي تتهدد لبنان تم تشكيل لجنة دولية لمساعدة لبنان، صدر بنتيجة مؤتمرها التأسيسي وباجتماعها التقييمي خلاصة مهمة، وهي دعت الى تحييد لبنان وإلى دعم اعلان بعبدا والى تنفيذ القرار 1701 وقرار تشكيل المحكمة الدولية، وتم اقرار تقاسم الاعباء المالية بالنسبة الى النازحين السوريين. فالمشكلة المتفاقمة للاجئين السوريين باتت تشكل تهديدا وجوديا، ولبنان لم يعد قادرا على تحمل المزيد من اللاجئين.
الرئيس سليمان شجع مختلف الأفرقاء الاقليمين والدوليين على تحييد لبنان عن الأحداث السورية. وطالب تلبية الدعوة التي ستوجه من الحكومة الايطالية والأمم المتحدة للمشاركة في مؤتمر روما لدعم الجيش اللبناني.
وتعهد الرئيس سليمان العمل على انجاز الانتخابات الرئاسية التزاماً بالدستور اللبناني.
