نائب رئيس بلدية عرسال: هناك من يحاول تصوير عرسال على أنها بؤرة إرهاب

عرسال

كشف نائب رئيس بلدية عرسال أحمد فليطي أن “عدد النازحين الإجمالي إلى عرسال فاق التسعين ألف نسمة، وهم يتوزعون على مخيمات عشوائية ومخيمات أمر واقع”.

واكد فليطي في حديث لصحيفة “الراي” الكويتية، ان “مقولة دخول مسلحين إلى عرسال لا أساس لها من الصحة أبدا، لأنه ما زال أمام المسلحين الكثير من المساحات الشاسعة والواسعة ضمن الداخل السوري تحت سيطرة الجيش الحر، وتمتدّ من يبرود حتى الشام”.

وتعليقا على الإتهامات التي طالت عرسال بعيد إنفجار النبي عثمان، لفت فليطي الى انه “بالتأكيد هناك من يحاول تصوير عرسال على أنها بؤرة إرهاب، فيما هي ليست كذلك إطلاقا، فعرسال تستقبل النازحين السوريين، لكنها لا تقبل أن تكون لا ممراً ولا مقراً لأي جهة تريد تهديد الأمن اللبناني، وأهل اللبوة والنبي عثمان هم أهلنا ونحن نعيش معا منذ ما قبل الثورة السورية وسنستمر في العيش معا بعد الثورة”.

وأكد فليطي “أننا لا نخاف من مهاجمة عرسال بعد يبرود، لأن عرسال خالية من الأحزاب المسلحة”، مشددا على أن “عرسال بلدة لبنانية وأمنها ومسؤوليتها وضبط حدودها يقع على عاتق الجيش اللبناني الذي يود بالتأكيد إقفال الحدود وهو قادر على ذلك، لكن السلطة السياسية التي يتحكم بها حزب الله ترفض ذلك، كي لا تقفل الحدود على الحزب، الذي يدخل إلى سوريا بدبابته وصواريخه ويدخل “شهداءه” ومقاتليه”.

ودعا فليطي الى ان “ينتشر الجيش أقله على الحدود اللبنانية في عرسال، لقطع الطريق على الإتهامات التي تساق ضد عرسال، وليبق حزب الله يتنقل كما يشاء لا مشكل لدينا”.

السابق
قانون الأحوال الشخصية أي مصلحة سيحققها للعراق؟
التالي
الرفاعي: لتحييد المخيمات عن الصراعات ومنع محاولات جرها لخلافات مذهبية