«المستقبل» يدعو الجيش لحماية عرسال من اعتداءات النظام السوري

تيار المستقبل

عقدت “كتلة المستقبل” اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة في بيت الوسط، وأصدرت بياناً تلاه النائب أحمد فتفت، شددت فيه على أنه “لا يجوز أن تبقى بلدة عرسال رهينة الأفعال وردود الأفعال الصادرة عن مسلحي حزب الله وأنصارهم”.

وأضاف البيان: “كفانا حديثاً عن المسؤوليات والقرار، فالمسؤولون معروفون وكذلك أصحاب القرار. إن الحكومة الجديدة مطالبة بالمسارعة إلى اتخاذ الإجراءات والقرارات الشجاعة لوقف هذا الإنعكاس الخطر للأزمة في سوريا على لبنان”، مشيراً إلى أن “أول هذه الخطوات هي نشر الجيش على الحدود الشمالية والشرقية بمساعدة قوات الطوارىء الدولية، والعمل الجدي على وقف تنقل المسلحين من وإلى سوريا”.

وتابع البيان: “كما لا يجوز أن تبقى مدينة طرابلس أمنها رهينة بيد النظام السوري وأعوانه قنصاً وتفجيراً وقتلاً”، مطالباً الحكومة بـ”وضع حد لهذه الجريمة المستمرة المتمثلة بالتدهور المريع والمرفوض للأمن في المدينة. إن ما تشهده يعد فضيحة مدوية وكبيرة بحق لبنان واللبنانيين، وبالتالي يجب وضع حد نهائي لهذا الفلتان الأمني الخطير والمريب والذي يهدد بالتوسع إلى مناطق أخرى”.

وجددت الكتلة استنكارها “مشاركة حزب الله المتمادية في المعارك الدائرة في سوريا، ومشاركته في اقتحام بلدات وقرى سورية إلى جانب النظام”، واستنكرت “تسبب حزب الله بمقتل المئات من شباب لبنان في هذه المعارك المرفوضة والمدانة”.

وطالبت الكتلة “الحكومة الجديدة بالمبادرة إلى تحرك سريع وهادف وفعال لحماية بلدة عرسال من هذا التدفق الهائل في أعداد النازحين السوريين، عبر إقامة مركز إيواء للاجئين السوريين في خراج البلدة على أن تتولى الدولة اللبنانية والأمم المتحدة رعايتهم”. كما طالبت “الجيش والأجهزة الأمنية بتولي حماية عرسال من اعتداءات النظام السوري وممارسات عناصر حزب الله، التي تضيق على اهالي البلدة، وأن تعمل على رفع الحصار عن البلدة وأهلها وتأمين المواد الغذائية والتموينية لإهاليها والنازحين إليها. إن بلدة عرسال الأبية بأهلها الكرام، لا ترى نفسها إلا في كنف الدولة وتحت رعاية مؤسساتها إنمائيا وخدماتيا وامنيا وصحيا وهي ترفض تعريضها للمخاطر والتهديدات من مسلحي حزب الله الذين يسيطرون على القرى المحيطة بالبلدة”.

السابق
«لواء أحرار السُنّة- بعلبك» يحمل الجيش مسؤولية حصار عرسال
التالي
النظام السوري يصادر أملاك 58 شخصية فنيّة وسياسية