الخليج: قطر دعمت النصرة وداعش وتجاوزت المبادئ والثوابت

اشارت مصادر مطلعة لصحيفة “الخليج” الاماراتية الى انها “غير متفائلة إزاء تعديل مسار السياسة القطرية تجاه جيرانها”، متوقعة “تمادي قطر في النهج نفسه الذي ادى إلى عزل البلد “الشقيق”، ومؤكدة ان “قطر تواصل سياسة تجاوز كل الثوابت والمبادئ، فهي تستغل اليوم موضوع “الإخوان المسلمين” لأنها تعتقد انه يفيدها وقد تغير موقفها تجاههم في اي وقت، كما فعلت من قبل مع ليبيا معمر القذافي، واليمن”، مذكرة بأن “قطر تبرأت من مبادرة مجلس التعاون التي نجحت في اليمن وهي في مخاضها الأول، وطلبت ان تسمى المبادرة الخليجية لا مبادرة مجلس التعاون في حجة انها لا تمثل قطر”.

وقدرت المصادر “التكلفة المادية للسياسة الخارجية القطرية بنحو اربعة مليارات دولار سنوياً، وهي تعادل تقريباً الميزانية السنوية لبلد كلبنان، وكل ذلك على حساب التنمية في قطر”، ولفتت الى ان “المتضرر من سياسات قطر الخاطئة جيرانها بالتأكيد، لكن المتضرر الأول والأكبر هو شعب قطر، حيث رتبت حكومته اولوياتها في شكل لا يخدم إلا اغراضاً ضيقة، فتلك السياسة تتعارض قطعاً مع مصالح قطر الوطنية”.

واعتبرت المصادر ان “اشرطة القذافي” التي تكلم فيها رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق عن السعودية ومسؤولين سعوديين بما لا يليق، والتي تم تسريبها في وقت سابق، هي القشة التي قصمت ظهر بعير العلاقات السعودية القطرية، وجاءت اللحظة الحاسمة نتيجة نفاد صبر السعودية والملك السعودي بعد معاناة مع قطر عمرها سبعة عشر عاماً”.

واكدت المصادر ان “قطر دعمت جهات إرهابية في كل من العراق وسوريا مثل “النصرة” و”داعش”، وطالبت قطر “بالعودة إلى بيتها الخليجي، واعتبار “مجلس التعاون” لا “الإخوان المسلمين” حليف قطر الاستراتيجي”، وشددت على ان “السعودية صبرت على قطر إلى ان عرضت “اشرطة القذافي” امام اجتماع وزراء الخارجية في الكويت، وبدلاً من الاعتذار، اوردت تبريرها غير المستساغ، حيث حملت المسؤولية “لإدارة قطر السابقة”.

السابق
اجتماع في عيتا الشعب
التالي
تسوية ظرفية للبيان في ربع الساعة الاخير