الراي الكويتية: ’تخريجة’ عربية للبيان الوزاري ترجّح تمريره اليوم وإنقاذ حكومة لبنان

حكومة تمام سلام

«روتشات» ربع الساعة الأخير تنطلق مما أقره اجتماع الوزراء العرب فالفقرة المتعلقة بلبنان في البيان الختامي لوزراء الخارجية العرب اكدت وفق ما كان الوزير باسيل قال في كلمته التي اشارت معلومات الى انها جاءت بالتنسيق مع الرئيسين ميشال سليمان وتمّام سلام وكان الرئيس نبيه بري في أجوائها «حق لبنان واللبنانيين في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرى الغجر ومقاومة أي اعتداء او احتلال اسرائيلي بالوسائل المشروعة والمتاحة كافة» مع تأكيد «التزام حكومة لبنان لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بالكامل».

وبحسب دوائر سياسية فان هذه الصيغة ثبّتت بالنسبة الى 8 آذار حق المقاومة ضد الاحتلال والتصدي للخطر الاسرائيلي، فيما وفّرت لقوى 14 آذار تخلياً صريحاً عن ثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة» التي كانت ترد في البيانات السابقة للاجتماعات العربية.

واستوقف دوائر متابعة ان وزير الخارجية جبران باسيل تبنى في القاهرة مضمون اعلان بعبدا، اذ نأى بلبنان عن قرار اتخذه المجلس الوزاري بإعطاء الائتلاف الوطني مقعد سورية في قمة الكويت مبرراً ذلك بنص خطي فيه انه ما دام لا اتفاق سورياً – سورياً على الموضوع نعتبر ان لا مصلحة لسورية ولا للجامعة في ان تلعب دورا لا يساعد سورية، لذلك ننأى بلبنان عن هذا القرار.

كما لفت هذه الدوائر مراعاة وزراء الخارجية العرب ما أثاره باسيل في قضية النازحين السوريين إلى لبنان التي اعتبر «أنها أصبحت أزمة وجودية للبنان» فقرروا الطلب من الدول الأعضاء في الجامعة العربية السعي للمشاركة في تحمل أعباء النازحين في لبنان، مؤكدين أن وجودهم مؤقت، وداعين إلى العمل على إعادتهم إلى بلادهم في أسرع وقت.

السابق
عندما «ينشُد» عناصر «حزب الله».. الموت في سوريا
التالي
الأمم المتحدة: المجاعة تهدد المناطق الشمالية الشرقية من سوريا