غارات اسرائيليّة ليليّة استهدفت الحدود اللبنانية السوريّة وحزب الله ينفي قصف مواقعه

اكدت مصادر اعلاميّة محليّة وعالمية أن الطيران الحربي الاسرائيلي شنّ في العاشرة والنصف ليل الإثنين الفائت، سلسلة غارات استهدفت أراض سورية محاذية للبنان مقابل بلدتي جنتا ويحفوفا البقاعيتين وجرود النبي شيت.

ولم تعرف بعد اسباب تلك الغارات وما اذا كانت قد استهدفت قوافل أسلحة مرسلة الى حزب الله كما ادعت اسرائيل سابقا لدى تنفيذها عدد من الغارات العام الفائت.

ولاحقا قالت وكالة “رويترز” أن “الطيران الاسرائيلي يقصف أهدافاً في جرد بريتال وجرد الخريبة”.

كما نقلت “وكالة الصحافه الفرنسية” نقلا عن مصادر عسكريّة اسرائيليه ان سلاحها الجوي قصف «هدفاً لحزب الله» عند الحدود اللبنانية السورية.

من جهتها أوردت وسائل اعلامية لبنانية إلى أن “القصف الجوي يطال منطقة بريتال وحور تعلا والنبي شيت والخضر وعلي النهري”، إضافة إلى غارات على السلسلة الشرقية والبقاع الشمالي.

وأفادت قناة “العربية” بأن “الغارات الاسرائيلية استهدفت مواقعاً لحزب الله قرب الحدود اللبنانية – السوريه موقعة قتلى في صفوفه.

كما أن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أعلن قبل قليل أن الغارة الاسرائيلية استهدفت قاعدة صواريخ لـ”حزب الله” تشارك في العمليات العسكرية في القلمون السورية .

حزب الله

وردّت مصادر اعلاميّة في حزب الله بثّتها مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، “أن لا صحة لما تتداوله بعض المحطات عن إستهداف أي مركز للحزب إنما هذا يندرج ضمن الحرب النفسية الإعلامية وإسرائيل أعجز من ان تقدم على هكذا حماقة.

وأكدت مصادر الحزب أن ما تم استهدافه قبل قليل هو جسر عبور بين سوريا ولبنان على السلسلة الشرقية و هو تكتيك تنسيقي واضح و ما تردد عن قصف هدف ما لحزب الله عارٍ عن الصحة الله في البقاع اللبناني” .

ولا حقا أكدت مصادر الحزب أن الطيران الحربي الاسرائيلي شن غارتين جويتين على أهداف محددة في منطقة الشعرة على مشارف مدينة الزبداني داخل الأراضي السورية.

وفي معلومات بثتها محطة MTV اللبنانيه، أن القصف الإسرائيلي طال شحنات لأسلحة عسكرية في السلسلة الشرقية المحادية للحدود السورية.

ومنذ قليل بثت القناة الاسرائيلية الثانية ان جميع سكان الشمال وتل ابيب نزلوا الى الملأجىء بأمر من المجلس العسكري المصغر.

السابق
أ ف ب: اسرائيل تقصف «هدفاً لحزب الله» عند الحدود اللبنانية السورية
التالي
معاريف تؤكّد الغاره وسكان تل أبيب «نزلوا الى الملاجىء»