بدت أروقة وزارة الداخلية والبلديات اليوم كالعادة كخلية نحل، ولكن هذه المرة للانتهاء من تدابير التسلم والتسليم. وعلى رغم ثقل المهام التي ستسلم بعد سنتين وثمانية أشهر كانت الأصعب أمنياً على لبنان خلال الفترة الاخيرة، إلاّ أن صدق وقرب وزير الداخلية السابق مروان شربل من هموم الناس جعلها أكثر سلاسة.
وأكد شربل أن “طوال فترة توزيره لم يكلّف الدولة بأي أعباء مالية بل على العكس فقد عمل على التوفير قدر الإمكان”، موضحاً أنه لم يكن يناشد السارقين في تصريحاته. وقال “من يدّعي أني لم أحسن التصرف فليأتي ويجلس مكاني و يجرّب”.
وأعرب شربل عن سروره وامتنانه للاتصالات التي وردته، مشيراً إلى ان “منهم من اتصل باكياً لتسليمي الوزارة”، ومؤكداً: “لن أنساكم ومحبتك ستبقى في القلب”.