إعتبرت الخارجية الروسية اليوم، قرار الولايات المتحدة الأميريكية أن “إدراج عدد من أسماء الأشخاص والشركات من إيران وخارجها على لوائحها السوداء يتعارض مع إتفاق جنيف النووي، ويضر في عملية المفاوضات”.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن بيان للخارجية أن “موسكو تلقت بقلق هذا القرار الذي إتخذته وزارتا الخارجية والمالية الأميريكيتين اليوم الخميس”، مضيفة أن “هذا القرار هو الثاني من نوعه لواشنطن خلال الشهرين الأخيرين”.
وأضاف البيان أن موسكو أكدت أكثر من مرة أن “مثل هذه القرارات تتعارض مع إتفاق جنيف الذي يقضي بضرورة إمتناع واشنطن عن فرض عقوبات جديدة بشأن النشاط النووي الإيراني وان هذه الخطوة مخالفة للقانون الدولي”.
وأكدت الخارجية الروسية أن موسكو “ترفض بشكل قاطع محاولات تطبيق القوانين الأميريكية على دول أخرى، وإستخدام العقوبات ضد شركات ومواطنين من الدول التي تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الملف النووي الإيراني”.
وأعلنت الولايات المتحدة الأميريكية اليوم، فرض عقوبات جديدة على عدد من الشركات والأفراد من مختلف بلدان العالم بسبب محاولة تطوير التعاون مع إيران، رغم العقوبات التي فرضتها واشنطن على هذا البلد.
وهذه المرة الثانية التى تستهدف فيها الولايات المتحدة المخالفين للعقوبات منذ التوصل إلى إتفاق مرحلي مع إيران في تشرين الثاني(نوفمبر)، بعد أن فرضت حزمة مماثلة من العقوبات في كانون الأول(ديسمبر).وبموجب الإتفاق الذي توصلت إليه إيران والقوى العالمية الست ومنها الولايات المتحدة، في تشرين الثاني(نومفبر)، وافقت إيران على الحد من أنشطتها النووية الحساسة مقابل تخفيف بعض العقوبات المفروضة عليها، بينها الإفراج عن 4.2 مليارات دولار من أموال مبيعات النفط المودعة فى الخارج.
