كّدت مصادر أن لقاءً بين رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري عُقد في روما أخيراً، بناءً على نصائح أميركية وأوروبية، وأن الطرفين اتفقا “على التأسيس لعلاقة جديدة والتخطيط للمستقبل”.
وذكرت الصحيفة ان اللقاء تردد بقوّة أن ترتيباته اللوجستية تولاها رجل أعمال تربطه صلة قوية بالرجلين. والحديث هنا هو عن جهاد العرب، وأحد مساعديه سليم الصايغ المقرب أصلاً من عون. وقد حرص عون والحريري على اتخاذ إجراءات خاصة لجعل اللقاء غير معلن وبعيداً حتى عن الوفدين المرافقين.
ونقل مصدر موثوق عن عون تأكيده حصول اللقاء، وقوله إن الحريري “كان ودياً للغاية”، وإنه أبلغه بأنه “نادم على أمر واحد حصل معه عام 2005، هو أنه عندما جاء عون من فرنسا إلى لبنان، تجاهلت التعاون معه، وأنا أريد فتح صفحة جديدة”.
وقال المصدر إن عون لم يكشف تفاصيل إضافية، لكنه أكد أن اللقاء يسمح بتواصل أفضل لاحقاً، وأن “الترسّبات السابقة في العلاقات بين الطرفين تحتاج إلى وقت وجهد من أجل إزالتها”. وأضاف أن عون “بدا واثقاً من أن هناك تفاهماً ثنائياً على التأسيس لعلاقة جديدة والتخطيط للمستقبل”.
