نفذ حزب “الاتحاد” وحركة الناصريين المستقلين “المرابطون” اعتصاما امام السفارة المصرية، دعما لاستكمال مسيرة ثورة 25 يناير والاستفتاء على الدستور، شارك فيها حشد كبير من الحزبيين وممثلي الطرفين الداعين للاعتصام، ورفعت خلال الاعتصام لافتات كتب عليها “الجيش والشعب والشرطة”، “ايد واحدة ضد الارهاب” كما رفعت صور الرئيس جمال عبد الناصر ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي.
وتلا نائب رئيس حزب الاتحاد احمد مرعي مذكرة مشتركة من حزب الاتحاد والمرابطون، أكدت “استمرار نهج ثورة 25 يناير”، وطالبت “باجتثاث الارهاب ومتابعة ثورة التصحيح”، معتبرة ان “هذه الثورة شكلت حدثا مفصليا في الحياة الوطنية المصرية والعربية حيث خرجت جموع الشعب المصري تواجه ديكتاتورية عمياء مارست السلطة بعيدا عن الاحساس الوطني، وخارج الفهم الطبيعي لدور مصر في محيطها العربي والاسلامي ولتعيد الى مصر نهج 23 يوليو بقيادة القائد المعلم جمال عبد الناصر، وجاءت ثورة التصحيح يوم 30 حزيران في مشهد غير مسبوق في تاريخ البشرية لتستعيد ثورة 25 يناير من يد سارقيها وتصحيح مسارها، بفضل التلاحم الكبير بين الشعب المصري وقواته المسلحة التي حمت الارادة الشعبية، حيث تجسدت الارادة الوطنية لثورة 25 يناير بخارطة المستقبل التي اجمعت عليها القوى الوطنية، وعبرت عنها بالاستفتاء على الدستور الجديد حيث قالت الجماهير الشعبية المصرية كلمتها بالموافقة الكبيرة على الدستور وفي مطالبة الفريق الاول عبد الفتاح السيسي، الذي حمى ثورة التصحيح باكمال جميله والترشح الى موقع الرئاسة الاولى، ليكون القرار الوطني في ايد امينة تعبر تعبيرا صادقا عن ارادة مصر وعن دورها الذي ما زلنا ننتظره في ساحات العمل العربي من اجل صيانة مستقبل مصر وامتها العربية وامتلاكها لقرارها العربي المستقل”.
وختمت المذكرة: “اننا في حزب الاتحاد وحركة الناصريين المستقلين المرابطون، اذ نحيي ثورة التصحيح والقوات المسلحة المصرية، ندين، العمليات الارهابية الجبانة وعمليات الخطف للدبلوماسيين المصريين التي تقترفها تلك الجماعة، والتي صعدت عملياتها مع بدء الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير لثني الجموع المصرية من النزول الى الميادين والساحات العامة في استفتاء جديد على طبيعة المرحلة الجديدة ورموزها، وفي طليعتهم الفريق اول عبد الفتاح السيسي وقيادات العمل الوطني في مصر، نطالب الجميع بالوقوف موقفا موحدا خلف القوات المسلحة لاجتثاث هذه الجماعة التي تقدم مصالحها على حساب مصلحة الوطن وابطال اي مفاعيل لها في الحياة الوطنية المصرية”.
