الشعار: التعامل مع احكام المحكمة برباطة جأش من دون ردّات فعل

مع انطلاق قطار العدالة في لاهاي ايذاناً بوضع حدّ لآلة القتل التي ارهبت اللبنانيين في 14 شباط 2005 وحصدت عشرات الشهداء في مقدمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، اعتبر مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار ان “العدالة هي مطلب الجميع فضلاً عن انها مطلب انساني لدى البشر لان العدل اساس الملك واساس الامن والاستقرار ولان العدل صمّام امان الحياة في كل مناطق العالم، خصوصاً في بلد كثر فيه سفك الدماء وهدرها والسيارات المفخخة”.

وقال: “بدء المحكمة لأعمالها قد طال انتظاره لدى اللبنانيين جميعاً، خصوصاً اولئك الذين ينشدون الامن والاستقرار، لذلك فإن اعين اللبنانيين جميعاً تتطلّع الى محكمة لاهاي تنتظر كلمة العدل من محكمة توافق عليها اللبنانيون جميعاً من دون استثناء”، املاً ان “يتعامل اللبنانيون مع المحكمة وقراراتها الظنية ومن ثم احكامها برباطة جأش وروية ودون ردّات فعل او مشاعر ثأر او انتقام، لاننا ننشد بناء وطن والوصول الى مناخ الامن والاستقرار وهذا كلّه لا يتأتى الا بتوافق كل اللبنانيين على ان العدل هو اساس ذلك”.

وتمنّى المفتي الشعار رداً على سؤال ان “يتعامل “حزب الله” مع المحكمة التي توافق عليها مع باقي الافرقاء السياسيين في جلسات الحوار الاولى”.

من جهة اخرى، امل مفتي طرابلس والشمال ان “يكتمل التفاؤل وان تُبصر الحكومة الجديدة النور في اقرب وقت ممكن”، مشدداً على اهمية ان “تحزم الدولة امرها وان تفرض هيبتها والا تتساهل بأي خطوة على الصعيد الامني لان ما حدث في الهرمل اليوم مُخيف ومُستنكر ولا يسعى اللبنانيون الا ان يكونوا مع دولتهم ومع جيشهم”، مؤكداً ان “اوضاع مدينة طرابلس افضل من السابق”.

السابق
أمانة 14 آذار: ضبط الحدود السبيل الوحيد لوضع حد للتفجيرات
التالي
طيران من دون طيّار فوق معراب