نفت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” والأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، في بيان وزعه المكتب الإعلامي لـ”الأمن الوطني الفلسطيني – لبنان”، ما تردد في إحدى الصحف وتناقلته وسائل الإعلام “حول العقيد طلال الاردني واتهامه بضلوعه في عملية التفجير الأثمة التي وقعت في منطقة ستاركو وسط مدينة بيروت”.
وأكدوا إدانتهم “التفجيرات التي حصلت في المناطق اللبنانية كافة وأخرها تفجير ستاركو والذي ذهب ضحيته الشهيد الوزير محمد شطح وعدد من المدنيين المارة”. كما أكدوا “على عدم التدخل في الشؤون والتجاذبات اللبنانية – اللبنانية”.
وإذ نفوا نفيا قاطعا أي علاقة للعقيد الاردني بـ”هذا العمل الاجرامي”، لفتوا إلى أنه “قائد كتيبة في قوات الأمن الوطني الفلسطيني وملتزم بقيادته، ومن الضباط المعروفيين بمناقبيتهم الحسنة والمؤمنة والمضحية من اجل قضيتنا المركزية، فلسطين”.
وفي ما خص ما ورد في إحدى الصحف “حول السيارة التي زعمت انها قد اعطيت للعقيد طلال”، أعلنوا ان “هذه الرواية غير صحيحة ونستغرب سياقها، فالعقيد طلال قد قام بإعتقال المدعو موسى موسى، وتبين انه سارق سيارات، وقد قام العقيد طلال وبتعليمات قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، والقيادة الفلسطينية في لبنان، بتسليمه الى السلطات الأمنية اللبنانية – مخابرات الجيش – كما نؤكد عدم حيازة العقيد طلال على سيارة نوع CRV، وقد قمنا بإجراء الاتصالات مع الأجهزة الأمنية اللبنانية والتي أكدت لنا ان العقيد طلال الاردني لا شبهات حوله حول هذا العمل الاجرامي”.
كما ذكرا ان “المدعو محمد السريع هو طفل في الخامسة عشرة من العمر وهو لاعب كرة قدم، وحين سماعه بتداول اسمه في وسائل الاعلام، قام بتسليم نفسه للجهات الأمنية اللبنانية التي أطلقت سراحه بعد ساعات قليلة من تسليم نفسه”.
ودعوا وسائل الاعلام كافة إلى “توخي الدقة والحذر في نقل معلوماتها وأخذها من مصادرها ومراجعة الجهات المختصة والرسمية في ما يتعلق بالأخبار الفلسطينية وأخبار المخيمات، خاصة وأن أبواب المخيمات ومكاتب القيادات الفلسطينية مشرعة أمامهم وفي تعاون دائم معهم”.
وإذ استغربوا “اصرار البعض على زج المخيمات في آتون المشكلات والصراعات اللبنانية الداخلية، رغم تأكيدنا على حرصنا بعدم الدخول فيها”، جددوا تأكيد الحرص “على أمن واستقرار لبنان، لأن لبنان الواحد الموحد القوي هو سند ودعم للقضية والشعب الفلسطيني”.
