دعا العلامة السيد علي فضل الله، في ذكرى ميلاد المسيح إلى “استلهام أسلوبه في العمل، وتنقية القلوب، وتهذيب النفوس”.
وفي بيان له، لفت إلى “أننا في لبنان مدعوون، وفي هذه الأيام بالذات، إلى ممارسة سياسة جديدة تستهدي القيم الإسلامية والمسيحية، وترفض اللجوء إلى أساليب التخوين والتهديد والوعيد داخل الوطن الواحد، وبين الأهل والأصحاب”، معربا عن “إعتقاده أن أولى الخطوات التي من شأنها استئصال الشر السياسي من البلد، تكمن في دخول الجميع في دورة تدريبية سياسية واجتماعية ونفسية في تهدئة الخطاب وتأصيله، واحترام الآخر، والابتعاد عن صبّ الزيت المذهبي والطائفي على النيران السياسيّة المشتعلة في أكثر من مكان، وعلى التوترات والحساسيات التي تغلي في أكثر من منطقة”.