في السياسة، بقي الجمود سيد الموقف من دون ان يخرقه اي تطور يذكر ومن المتوقع ان يزور الرئيس المكلف تمام سلام خلال اليومين المقبلين قصر بعبدا للتشاور مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في التطورات، اثر عودته من باريس والاتصال الذي اجراه بالرئيس فرنسوا هولاند شاكرا الاهتمام به خلال خضوعه لمعاينة طبية في فرنسا. واشارت المعلومات الى ان سليمان تمنى على نظيره دعوة المجموعة الدولية لدعم لبنان للانعقاد في باريس بعدما انعقدت في 25 ايلول الفائت في نيويورك وتبنى خلاصاتها رسميا مجلس الامن الدولي في 26 تشرين الثاني وتتلخص بدعم لبنان سياسيا واقتصاديا وتقديم مساعدات للجيش اللبناني وتوفير اطر لتمكين لبنان من النهوض باعباء النزوح السوري، وتحدثت عن تجاوب فرنسي واسع في هذا المجال بحيث قد تبدأ الاستعدادات لعقد المؤتمر الثاني للمجموعة مطلع العام المقبل.
غير ان عقد المؤتمر يفترض، وفق المصادر، الاسراع في تشكيل حكومة مسؤولة تتولى مهمة التواصل مع المؤتمرين وما قد ينتج عن المجموعة من قرارات، وقد يكون من الافضل الا تكون سياسية خصوصا ان مدتها لن تتخطى الشهرين او ثلاثة اشهر على ابعد تقدير.
