حرب مفتوحة بين حزب الله وداعش والنصرة

الجهات السياسية على تنوع توجهاتها تتحدث عن الحرب التي باتت مفتوحة بين «حزب الله» و«جبهة النصرة» و«داعش»، كل صيحات النأي بالنفس لم تجد صدى ومن يتجول في مناطق الحدود اللبنانية يلاحظ انها مفتوحة على الحدود السورية المفتوحة بدورها على المجهول.

لكن الدولة التي لا تستطيع استعادة مقاتلي حزب الله، «فقد باتوا الظهير الاستراتيجي لقوات النظام»، مستنفرة الآن كل أجهزتها، هذا ما أكده لـ القبس مصدر أمني رفعي المستوى، مبدياً تخوفه من اليقظة المفاجئة لكل الخلايا النائمة والمشكلة باحترافية بحيث تعمل منفصلة عن بعضها البعض، وان بوجود «مايسترو» يحركها كلها وساعة يشاء وبتقنيات خاصة».

وثمة اعتراف من أكثر من جهة بوجود خلايا للاغتيالات تستهدف رؤوساً حساسة، فحين يقول أكثر من مرجع إن البلد مكشوف أمنياً، وحين يستهدف الجيش بتلك الطريقة، فهذا يعني ان هناك خطة لنشر الفوضى مع الإفادة من الفراغ.

الأوساط السياسية تقول انه بعدما كانت الأولوية للخشية من الفراغ السياسي إذا بها تنتقل إلى الفوضى الأمنية، هل هي التداعيات لما يجري الحديث عنه حول تطورات بالغة الأهمية في سوريا، أم انها تفاعلات المهلة الاختيارية بين واشنطن وطهران التي يمكن انها ستشهد هزات كبيرة لبنانياً، ودون ان يغفل «حزب الله» ما أوردته الصحافة الإسرائيلية حول رصد تحركات موكب أمينه العام حسن نصرالله.

وإذا كانت إثارة موضوع محطات التجسس الإسرائيلية عند الخط الأزرق قد تحولت إلى فقاعة سياسية و«نيابية»، فهي ليست كذلك لدى الحزب الذي تقول مصادره إن الأجهزة التي تم تركيبها في تلك الأبراج معقدة جداً و«أكث

السابق
الراعي: الشباب هم القوة التجددية في المجتمعات والضمانة لوجودنا
التالي
غاتيلوف: لا تأكيدعلى مشاركة المعارضة السورية في جنيف2