عقد المجلس الوطني لثورة الأرز – الجبهة اللبنانية اجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام طوني نيسي.
وتخوف المجتمعون في بيان من “إصابة الوضع السياسي العام بتشوهات كبيرة جراء هذا الإنفلات الغوغائي في الكثير من المواقف المعلنة من قبل الأطراف السياسية الممسكة بزمام الأمور، وكان آخرها ما صدر من مواقف مستهجنة من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وما سبقها من مواقف للنائب محمد رعد”.
وأبدى المجتمعون قلقهم من أن “يصاب إعلان بعبدا بالفشل بعد إصرار نصرالله على المزيد من التورط في الداخل السوري”.
واستغربوا “هذه الحال التي ظهر بها نصرالله”، موضحين أن “في المنطقة ثلاث عمليات تفاوضية تجري حول كل الملفات الكُبرى وتتمحور حول المحادثات الفلسطينية – الإسرائيلية ، والمفاوضات الخاصة بالأزمة السورية ، والمفاوضات الأميركية – الإيرانية، وأن إيران دخلت مرحلة التفاوض على برنامجها النووي ، وهي تسعى لطمأنة المجتمع الدولي الى أنها لا تزمع إنتاج سلاح نووي، وبالتالي ستخفف عنها مشقات العقوبات المفروضة عليها”.
وتمنوا على السيد نصرالله “تخفيف هذه اللهجة المرفوضة والمدانة والتي لا تليق بشخص لبناني له ربما مكانته ودوره في وسطه “.
