كتبت “البلد ” تقول: الحراك السياسي الداخلي خفت بشان تشكيل الحكومة فيما يودع اليوم لبنان الراحل الكبير وديع الصافي الى مثواه الاخير، كما تتركز الانظار على ما وصف بالانجاز الامني الذي حققته شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي بكشفها منفذي تفجيري طرابلس، اذ اكدت مصادر امنية ان حيان رمضان من جبل محسن الف مجموعة من خمسة اشخاص من ابناء الجبل من بينهم يوسف دياب الموقوف واحمد مرعي لتنفيذ تفجيري طرابلس بالتعاون مع الاستخبارات السورية ، في وقت سطر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر مذكرات بحث وتحر بحق اربعة اخرين من جبل محسن .
واشارت المصادر الى انه قبل ايام من تفجيري طرابلس توجه ثلاثة من اعضاء المجموعة عن طريق عكار الهرمل ودخلوا عبر بلدة القصر الحدودية الى الاراضي السورية حيث استلموا السيارتين المفخختين لافتة الى ان اعضاء المجموعة عادوا عبر الطريق نفسها بمعاونة حسن جعفر وهو ابن المنطقة الذي ساعدهم في الوصول الى حاجز القبيات في عكار ومن هناك اكمل الاعضاء الثلاثة طريقهم الى جبل محسن حيث وضعوا السيارتين في منزل رئيس المجموعة في الحادي والعشرين من آب .
ونقلت ” ال.بي.سي” ان المجموعة عقدت اجتماعات متتالية تحضيرية لتوزيع الادوار في منزل رمضان حتى الثالث والعشرين من آب تاريخ التفجيرين، يومذاك قاد يوسف دياب السيارة التي انفجرت قرب مسجد السلام واحمد مرعي تلك التي فجرت قرب مسجد التقوى، وبحسب الرواية الامنية كان في انتظار دياب ومرعي شخصان قاما بنقلهما، ويظهر يوسف دياب في شريط فيديو مع شخص اخر على دراجة نارية بعد وضعه السيارة .
في حين اكدت اوساط شعبة المعلومات انها تمتلك ادلة قاطعة على هذه الشبكة ، وهي انطلقت من 350 فيلم كاميرا فيديو في الشمال واستندت الى داتا الاتصالات وغيرها من الادلة .
على صعيد اخر اشار مدير مجلس العلاقات الاوروبية الفلسطينية رامي عبده الى ان” سفينة تقل مئات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين غرقت في عرض البحر الايض المتوسط
( امس) قبيل وصولها الى السواحل الاوروبية بعد ان كانت ابحرت من الساحل الليبي، كما اشار الى ان” التقديرات تشير الى ان عدد الضحايا اكثر من النصف، وانه كان علي متن السفينة نحو 400 شخص من الجنسية الفلسطينية والسورية .
