أعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور الشروع في تدشين مشروعين قوميين عملاقين، وهما الشروع في بناء محطة نووية في الضبعة لأغراض سلمية والبدء في اولى خطوات تنمية منطقة قناة السويس.
وفي كلمته بمناسبة ذكرى نصر حرب تشرين، اشار الى انه “لا بد من محاربة الارهاب في كل مكان”.
وشدد على أننا “سنحطم اوهام كل من يستعدي مصر شعبا ووطننا”.
واعتبر أننا “انتصرنا حين توجهنا للمستقبل واخذنا بأسبابه علماً واحبطنا محاولة التحكم في مقدراتنا”. وقال: “اليوم نكتب دستورنا دستورا لكل المصريين وليس دستور فئات وفصائل بل لكل من يعرفون مصر وطناً وسنقيم الانتخابات البرلمانية الحرة والنزيهة”.
وأوضح أنه “بإمكاننا ان نصنع لمصر مستقبلا مشرقا واحلامنا مشروعة وقابلة للتحقيق اذا ما أحسنا البذل والعطاء”.
ورأى أن “نصر اكتوبر فرض واقعا جديدا وفتح الطريق الى السلام بعد ان استرد لمصر كبرياءها وهو سلام تحميه القوة، ومصر تؤمن بان السلام كامل لا يتجزأ ويضمن قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
ورحّب باستئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية على اساس مبدأ الارض مقابل السلام وصولا لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية وهي مسيرة ستقدم لها مصر كل الدعم اللازم فليس بالاستيطان يبنى السلام وانما باجراءات وافعال لبناء الثقة.
