آموس ترحّب ببيان مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سورية

رحّبت وكيلة أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس، بالبيان الرئاسي الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سورية الذي وصفته بالمروع، مؤكدة على الحاجة للتصدي له.

وقالت آموس للصحافيين، في أعقاب جلسة مجلس الأمن، إن “مهمتنا الآن هي تحويل هذه الكلمات القوية إلى أفعال ذات مغزى من أجل الأطفال والنساء والرجال، ضحايا استمرار الوحشية والعنف”.

وأضافت إنه “يجب أن يتمكن المواطنون من السعي إلى الأمن من العنف، وأن يشعروا بأن بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم آمنة، كما يحتاج العاملون الإنسانيون إلى توفير فرص الوصول بشكل كامل ومستمر، ليصلوا إلى كل محتاج في أي مكان في سورية، ويجب أن تتم حمايتهم حتى يقوموا بعملهم بشكل آمن”.

وأكدت أنه “مع اقتراب فصل الشتاء، فإن توفير فرص الوصول المستدامة ستساعد العاملين في الحقل الإنساني على توفير الإيواء، وتوفير ما يكفي من الطعام والملابس التي يحتاجها المواطنون”. وذكرت أنه “مع استمرار ارتفاع أعداد من يموتون، وينزحون ويفرون من البلاد، فنحن في حاجة لأن يعمل المجتمع الدولي بأسره معاً من أجل وضع حد لهذه الأزمة”.

وأشارت إلى أنها “دعت مراراً على مدى العامين ونصف العام الماضيين، مع زملائها في المجالات الإنسانية وحقوق الإنسان، إلى الوصول من دون عوائق للمساعدة على توصيل المساعدات الى المواطنين”.

وأكدت على “ضرورة أن يتوصل المجتمع الدولي إلى إيجاد حل سياسي دائم، لإنهاء معاناة السوريين العاديين”.

السابق
الجعفري: الحكومة السورية ملتزمة بالسماح لفرق الاغاثة الدخول الى سوريا
التالي
العماد عون: يعطلون السلطات للوصول الى التمديد لرئيس الجمهورية