نواب زحلة: ليزيل حزب الله شبكة اتصالاته وإلا سنقول أنها لن تمر

نواب زحله

أعلن عدد من نواب زحلة رفضهم القاطع لمد شبكة اتصالات لحزب الله في المدينة طالبين من رئيسي الجمهورية ميشال سليمان وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالطلب من الحزب إزالتها “وإلا لن تمر” و “هناك أناس تستطيع إزالتها”.

وقال عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب طوني أبو خاطر في بيان بعد اجتاع لعدد من نواب المدينة الإثنين “تفاجأنا أنه مع بداية مساء أمس (الأحد) انتشرت مجموعات وعناصر لحزب الله ومعهم عمال وشرعوا في مد أسلاك هاتفية في أقنية اسمنتية أنشأها (الحزب) منذ 3 سنوات على الأوتوستراد وحضر الأهالي والجيش إلى أن أوقف الحزب العمل”.

وإذ أكد أبو خاطر أن النواب عملوا “على ضبط إيقاع الشارع كي لا تفلت الأمور” توجه إلى مسؤولي حزب الله العسكريين والسياسيين والأمنيين سائلا “ماذا تريدون من زحلة مدينة السلام وإذا سلمنا بالمنطق المقاوم الذي نرفضه قولوا لنا ما هي فائدة مد الشبكة في زحلة؟”.

أضاف “إنها حجة كي تجتاجوا الأملكة العامة وتتسببوا بتوترات أمنية” مشيرا إلى أن ” مد الشبكة يأتي في سياق الإمساك الأمني للحزب على المجتمع اللبناني والتنصت على المكالمات والتداخل غير الشرعي بين شبكة الدولة وشبكة الحزب ونترك للدولة والمجتمع المدني المحاسبة”.

عليه ختم أبو خاطر قائلا “إيمانا منا بالدولة وسيادتها وبالجيش وكافة القوى الأمنية نتوجه إلى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ومرئيس حكومة تصريف الأعمال الأستاذ نجيب ميقاتي أن يبادرا مباشرة تطبيق القوانين ويطلبوا من حزب الله أن يفكك الشبكة وإلا سنضطر أن نقول أن شبكة حزب الله لن تمر في زحلة”.

وفي حين حاول أبو خاطر التهدئة ردا على أسئلة الصحافيين بالقول “سلاحنا هو الشرعية لذلك طلبنا تطبيق القوانين” إلا أنه قال “الرأي العام لا نستطيع ضبطه”.

وكان كلام أقوى لعضو كتلة “الكتائب اللبنانة” النائب إيلي ماروني فأكد “أننا لم نتجن ولم نفتعل إشكالا بل ان هناك كابلات كبيرة وعملية صيانة لا تحتاج إلى مثل هذا العدد” موضحا “أن الكابلات مددت حين لم نكن نوابا وغطاهم وزير الإتصالات” شربل نحاس حينها.

وتابع “كما لديهم حرصهم على اتصالات المقاومة نحن أيضا لدينا خصوصياتنا وكما أن هناك أناس تضع أسلاكا هناك أناس تزيلهم”.

وإذ سأل ماروني “أين كل من يرتبطون مع حزب الله في ورقات تعاون من هذا الأمر” أعين أنه “اعتداء على زحلة لن نسكت عنه”.

وختم ماروني “شبعنا تطاولا علينا ونحن أيضا لدينا قمصانا سود ونستطيع إزالة كابلات وتركيب أخرى”.

السابق
الخوري: إعلان بعبدا تأكيد على الميثاقية واتفاق الطائف
التالي
السفير الأميركي: اتفقت مع عون على أن إعلان بعبدا يوفر أساس مواجهة التحديات للجميع