حمادة: احياء الأمن الذاتي تقويض لمؤسسات الدولة

رأى النائب مروان حمادة انه “بمعزل عن الخلافات السياسية والتباينات حول ملفات عديدة، الا ان المرحلة المفصلية التي يجتازها لبنان والمنطقة، تقتضي الحكمة والتبصر والحفاظ على استقرار البلد والناس وايضا على العلاقات التاريخية مع دول شقيقة وصديقة وعدم استنساخ حقبة الثمانينات من خلال تهشيل السفارات العربية والغربية ومن الضرورة بمكان في هكذا اجواء واوضاع اقتصادية مزرية ضرورة الحفاظ على مصالح اللبنانيين في الخارج كونهم يشكلون الرافد الاساس لأهلهم ومجتمعهم وبلدهم، مع الاستنكار والادانة لما تعرض له اخوة سعوديون وتوقيف سيارة تخصهم تحمل لوحة ديبلوماسية وذلك ظاهرة غير مألوفة تجاه دولة كانت لها اليد الطولى في دعم لبنان على كافة المستويات”، معتبرا ان “الامن الذاتي ولّى الى غير رجعة ومحاولة استنباطه واحيائه تقويض لمؤسسات الدولة برمته”.
وثمن في حديث صحفي موقف رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط “الذي يحفظ البلد ويرسي الاستقرار في هذه المرحلة المصيرية تاليا التلاقي القائم بين سائر مكونات الجبل والتوافق على وحدته وامنه و استقراره لان التباين السياسي لا يفسد في الود قضية وهذا التواصل والهدوء يريح كافة شرائح وعائلات الجبل آملين انسحابه على المستوى الوطني وبالتالي اهل الجبل لم يقصّروا يوما في الدفاع عن عروبة لبنان ودورهم المفصلي في اسقاط اتفاق السابع من ايار وثورة الارز وكل المحطات السيادية والوطنية ولهم صولات وجولات في هذا الاطار وتاريخهم مشرف”.

السابق
المطران مظلوم: الكنيسة كلّها ضد الضربة العسكرية
التالي
أزعور: لوضع رؤية إقتصادية تخلق فرص عمل بلبنان