حداد على الضاحية عبر الفايسبوك وتويتر

الضاحية الجنوبية
"هي الضاحية الجنوبية أيها الاغبياء، لم تسقط و لن تسقط".. بهذه العبارة رد شعب المقاومة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رفضا للعملية "الارهابية" التي طالت منطقة الرويس.

هي الضاحية الجنوبية أيها الاغبياء، لم تسقط و لن تسقط”.. بهذه العبارة رد جمهور الضاحية وحزب الله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رفضا للعملية “الارهابية” التي طالت منطقة الرويس بالامس، وأكدت الى استشهاد أكثر من 20 شخصا، وجرح ما يفوق الـ300 جريحا، بينهم عدد من الاصابات الخطيرة.

ضجت مواقع الفايسبوك وتويتر، بالانفجار وما رافقه من مشاعر صادقة واحتجاجات وصلابة في الوقف. فأكد العشرات ان “لن نستسلم لارهاب التكفيريين”، كذلك دعوا الى “إغلاق الضاحية، وتحويلها الى مربع امني، لعدم تكرار مثل هذه التفجيرات”.

وقام عدد كبير من الناشطين بوضع صورة سوداء بوسطها شمعة، وكتب عليا “الضحية” حدادا على ارواح الشهداء. كذلك قاموا بنشر صوّر للضحايا، والتفجير. ونقل اسماء المفقودين وبحاجة المستشفيات للدم، وطالبوا بالتوجه اليها والتبرع بالدم لمعالجة المصابين.

واللافت في الامر، هو تضامن عدد كبير من الناشطين في 14 اذار مع جراح وآلام اهلهم في الضاحية، ومواطني بلدهم بالرغم من الانقسام والتحريض “المجنون” في البلد. كذلك انتقاد ورفض بعض مظاهر الاحتفال الجاهلة في بعض المناطق.

حيث عمد عدد من شباب باب التبانة على توزيع الحلوى ابتهاجا بخبر الانفجار. وتناقل الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لهؤلاء وهم يوزعون الحلوى على المارة وعلى سائقي السيارات فرحاً ما ادى الى مقتل شابين برصاصات طائشة. فردّ بعض الناشطين “الشامت خي القاتل وكفى..”، وايضا “من اهالي الضاحية الى باب التبانة في طرابلس تعزيكم بالقتيلين الذين سقطا في رصاص الابتهاج على مجزرتنا”.

كما انتشر على موقع “يوتيوب” فيديو يُظهر توزيع الحلوى في مدينة الرقة السورية احتفالاً باستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت.

السابق
يوم حداد في النبطية
التالي
عون: قول ان حزب الله يدفع ثمن دخول سوريا ذريعة