تحدث النائب خريس في سحور رمضاني نظمه مكتب النقابات والمهن الحرة في حركة “أمل” في اقليم الجنوب على شرف الاطباء واطباء الاسنان والمهندسين والمحامين والممرضين والممرضات، في نادي الشقيف في النبطية عن شهر اب “الذي هو شهر الامام القائد السيد موسى الصدر”، مشيرا الى “الدور الكبير للامام الصدر في اطلاق المقاومة للدفاع عن الجنوب ولبنان في وجه العدو الاسرائيلي”، منوها ب”دور الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة اسرائيل والانتصار عليها من خلال المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، التي اقرها البيان الوزاري للحكومة السابقة وكل الحكومات المتعاقبة، لاننا كنا وما زلنا نريد ان نحافظ على المؤسسات وان نحميها وان نحافظ على الدولة لكي تقوم بدورها وبواجبها”.
وقال: “ان الجيش هو الحامي للاستقرار الوطني، وهو المدافع عن الحدود والارض والانسان وعن المؤسسات، حسنا فعلوا من هاجموا الجيش بالامس ان يعودوا الى صوابهم اليوم وان يعودوا الى رشدهم، عندما تحدثوا عن حماية هذه المؤسسة وتقويتها والدفاع عنها، لانه لا سمح الله ولا قدر الله اذا سقطت مؤسسة الجيش سقط لبنان، الدفاع عن الجيش هو واجب على كل لبناني وعلى كل الاحزاب والتيارات والكتل النيابية، الجيش اللبناني قدم الالاف من جنوده وضباطه من اجل لبنان والدفاع عن وحدته وعن حدوده، وكلنا يعلم كيف تصدى هذا الجيش للعدوان الاسرائيلي في تموز من العام 2006 في القاسمية وعلى مدخل صور، لقد تصدى الجيش للطائرات الاسرائيلية التي قصفت مواقعه، مما ادى الى استشهاد عدد من ضباط وجنود الجيش الذي لم يتراجع وبقي يواجه العدو الاسرائيلي”.
اضاف خريس: “هذا الجيش هو جيشنا، ابناء الجيش هم ابناؤنا يجب ان نحميهم بكل ما اوتينا من قوة، الدفاع عن المؤسسات لا يكون بالغاء المؤسسات، والدفاع عن الدولة لا يكون بضرب الدولة، عندما طرحنا موضوع التمديد لقائد الجيش كنا امام خيارين، اما التمديد حسب المادة 55 من قانون الدفاع التمديد التقني او تأجيل تسريح مهمة قائد الجيش لمدة سنة او سنتين واما ان نذهب الى الفراغ، بين التمديد وبين الفراغ اخترنا وبملء ارادتنا ان نذهب الى التمديد لقائد الجيش ولرئيس الاركان”.
ودعا الى “تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، لان ما نشهده على الساحة اللبنانية وعلى مستوى المنطقة يدفع الجميع للعمل بكل قوة من اجل السعي والمساهمة في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وليس حكومة حيادية وليس حكومة لا لون لها ولا طعم كما قال احدهم أمس، نريد تشكيل حكومة وحدة وطنية تستطيع ان تقوم بواجباتها وان تكون بخدمة الناس وان تواجه هذه المرحلة الصعبة والقاسية”.
