أقام “التنظيم الشعبي الناصري” إفطارا في منطقة بعلبك، في ذكرى ثورة 23 يوليو ورحيل المناضل مصطفى معروف سعد، في حضور النائب كامل الرفاعي، الوزير السابق طراد حمادة، النائب السابق إسماعيل سكرية، مسؤول “حزب الله” في منطقة البقاع محمد ياغي، رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين عواضة، رئيس بلدية بعلبك حمد حسن، نائب رئيس بلدية بعلبك عمر صلح، مخاتير من بلدة عرسال ومسؤولين في الأحزاب الوطنية والإسلامية.
وتحدث قاسم الطفيلي باسم الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد فاستعاد “ذكرى الانتصارات العظيمة التي حققتها ثورة 23 يوليو الناصرية والتغييرات الثورية التي أحدثتها على امتداد الوطن العربي ودول العالم الثالث”، داعيا إلى “وحدة الأحرار في أمتنا لتعزيز خيار الصمود والممانعة في مواجهة أعداء الأمة في العالم كله”.
كما تحدث عن “نضالات مصطفى معروف سعد في مواجهة كل مشاريع اليمين المتصهين، ودفاعا عن العمال والفلاحين والفقراء والكادحين، وحفاظا على الخط الوطني العروبي لصيدا والجنوب”.
ياغي
بدوره، عدد ياغي انجازات ثورة 23 يوليو وقائدها جمال عبد الناصر التي حققها خلال حكمه من “خلع الملك فاروق، وطرد المحتل، وتوزيع الأراضي على الفلاحين، وتأميم قناة السويس، والانتصار على العدوان الثلاثي، وبناء السد العالي، وتحقيق أول وحدة عربية، ورفع اللاءات الثلاث في مؤتمر الخرطوم: لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض رغم النكسة. وقاد حرب الاستنزاف وبناء الجيش الذي قاد حرب تشرين 1973″.
وأشاد ب”البيت الوطني المقاوم من معروف سعد ومصطفى سعد، وصولا إلى أسامة سعد، ودورهم في تعزيز النضال الوطني والاجتماعي ومقاومة الاحتلال وعملائه”.
وتطرق إلى الاتهام الأوروبي للجناح العسكري لـ”حزب الله” بالإرهاب، مشددا على أن “الحزب كله مقاوم وعسكري وجهادي بامتياز، وأن الأوروبيين ينفذون مشروعا صهيونيا وهم المتضررون من هذا القرار”.
