رحال: للنزول الى الساحات العامة والمطالبة بتسليم السلاح للجيش

طالب النائب رياض رحال الرئيس المكلف تمام سلام بـ"حكومة لا من 8 آذار ولا من 14 آذار"، معتبراً أن "الفريق الثاني المحكوم على أمره من حزب الله يضع العصي في الدواليب، من خلال مطالبته بحكومة تتمثل فيها الكتل النيابية حسب أحجامها وأوزانها".

واتهم رحال خلال مشاركته في مأدبة إفطار رمضانية فريق 8 آذار بـ"السعي الى احداث فراغ في السلطة التنفيذية حتى 24 ايار القادم تاريخ انتهاء ولاية رئيس الجمهورية"، وقال: "يقع الفراغ بالرئاسة الاولى حتى تستلم حكومتهم المستقيلة صلاحيات رئيس الجمهورية وبعد ذلك يطالبون بتعديل الدستور وصولا الى المثالثة التي رفضها وما زال يرفضها دولة الرئيس سعد الحريري والذي صرح اكثر من مرة انه مع المناصفة مهما كان العدد".

وتناول الوضع الامني، بقوله: "ما شهدته الساحة مؤخرا من احداث امنية كانت متوقعة من قبلنا وكنا في تيار المستقبل و14 آذار نحذر من انعكاسات مشاركة حزب الله في القتال في سوريا الى جانب بشار الاسد ونظامه ضد الشعب السوري الحر، على الحزب نفسه، وبالتالي على لبنان امنياً واجتماعياً واقتصادياً، وان حزب الله ضرب عرض الحائط ما اتفق عليه في طاولة الحوار الاخيرة، أي اعلان بعبدا. وبدلا من الالتزام به دعا السيد حسن نصرالله اللبنانيين لمقاتلته على الاراضي السورية وكأنه الامر الناهي، وكأنه لا يوجد لا رئاسة جمهورية ولا حكومة ولا مؤسسات دستورية، وهذا ان دل على شيء يدل على عدم تأليف حكومة جديدة وبالتالي الفراغ في السلطة التنفيذية".

وذكر بمطالبة تيار "المستقبل" و"14 آذار" بدعم الجيش اللبناني ورفض أي سلاح الا سلاح الجيش اللبناني من الناقورة وحتى النهر الكبير الجنوبي شمالا، باسطا سلطته على كامل الاراضي اللبنانية كما نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني ودستور الطائف"، معتبرا أنه "في المقابل تتهم قيادات حزب الله الدينية والسياسية تيار المستقبل و14 آذار بشن الهجوم على الجيش لأننا نطالب بالحفاظ على هيبة المؤسسة العسكرية، ولأننا نطالبها بالضرب بيد من حديد كل من يقف في وجهها وازالة البؤر".

وختم داعيا اللبنانيين الى "النزول بكثافة الى الساحات العامة للمطالبة بتسليم السلاح كل السلاح الى الجيش اللبناني لبسط سلطته على كل الاراضي اللبنانية".

السابق
العثور على السجين الفار من مخفر جب جنين
التالي
ضياع أميركي وحزم روسي