ذكرت "المركزية" ان الانظار توجهت الى خط بعبدا – الضاحية الذي يبدو ينتظر لقاء قياديا رفيعا يجمع امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون الذي تضاربت التوقعات حول موعده، اذ تحدث بعضها عن عقده اليوم في حين ذهب آخرون الى ترجيح اللقاء خلال الساعات الـ48 المقبلة.
وقالت اوساط في التيار الوطني الحر لـ"المركزية" ان تطورا لافتا سيحصل خلال الساعات المقبلة على محور حزب الله – التيار من شأنه ان يضيء على جوانب مهمة من التطورات على خط العلاقة بين الطرفين. واشارت الى ان هدف اللقاء الاساسي بين العماد عون والسيد نصر الله هو تبديد الشوائب التي اعترت العلاقة بين الطرفين والبحث في امكان توضيح بعض ما ورد في ورقة التفاهم لجهة بناء الدولة ذلك ان غياب الآليات التنسيقية في هذا الخصوص هو الذي سبب حال التباعد، الامر الذي يقتضي توضيح بعض النقاط في ورقة التفاهم لتتواءم والمستجدات التي اعقبت توقيعها.