خريس: على الاخرين ان يقلعوا عن عقلية الاقصاء والالغاء

رأى عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي خريس خلال احتفال تأبيني في بلدة معركة "ان استمرار البعض بالتصويب على المؤسسة العسكرية، ومحاولة تعطيل مؤسسة المجلس النيابي، يؤشر الى وجود مشروع يعمل بشكل منظم وممنهج لضرب المؤسسات الكبرى التي يقوم على اساسها بنيان الوطن".

وأشار الى ان "ما حصل في جلسة الدفاع النيابية مؤخرا، يؤكد ان فريقا من اللبنانيين لا يريد معرفة الحقيقة، ويمارس سياسة "عنزة ولو طارت". فرغم الوقائع والحقائق الدامغة التي قدمها الجيش اللبناني لهذا الفريق، ما زال يصم آذانه ويصر على استهداف المؤسسة العسكرية، ويمعن في خطابه التحريضي والتفتيتي الذي يضر بمصلحة لبنان الواحد الموحد، كما ان هذا الخطاب لن يفيد اصحابه، الا في جمع اصوات متفرقة، وربما مجموعات مشتتة، وضمها الى حساباته الضيقة".

وقال: "اننا ورغم كل ما يحصل، سنبقى ام الصبي، نحمي بلدنا من كل الاستهدافات، وسنبقى نعمل على خلق مساحات تلاق، لاننا من مدرسة الامام الصدر التي آمنت وما زالت تؤمن بأن لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه، وان لبنان لا يبقى الا بعيشه الواحد والمشترك وبالسلم الاهلي الذي هو افضل وجوه الحرب ضد العدو الاسرائيلي".

ودعا الى "وعي خطورة ما يخطط له العدو الصهيوني، لا سيما في هذه الايام، حيث يستمر بالمناورات والتدريبات والاعتداءات، والتحضير لعدوان على لبنان"، مؤكدا "حماية الارض والتراب، وان الحق اللبناني امر مقدس، ولا تهاون بالدفاع عنه، مهما غلت التضحيات".

وتمنى "لو ان الخطاب التحريضي يتوقف، ويعود الجميع الى لغة العقل والضمير، ومصلحة لبنان"،آملا ان "تلبى دعوة الجلسة العامة للمجلس النيابي، الذي يجب ان يستمر، ويعمل لانه المؤسسة الام لكل المؤسسات".

وختم خريس: "ان حركة امل وحلفاءها جادون وصادقون بالعمل للوصول الى تشكيل حكومة فاعلة تنهي الفراغ الحاصل، وتقوم بمهامها، لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة، لكن على الاخرين ان يقلعوا عن عقلية الاقصاء والالغاء، التي أثبتت عقمها وفشلها على مر الاحداث اللبنانية".
  

السابق
محمد قباني: الحظر الحكومي على حزب الله يسقط إذا توقف عن القتال في سوريا
التالي
السلطات المصرية تعيد فتح معبر رفح البري بشكل جزئي في كلا الاتجاهين